عرضت قناة الجزيرة مباشر مصر، تقريرًا حول السبب الحقيقي لمراقبة وزارة الداخلية لمواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرت "تغريدات وموضوعات" بصورة آلية على العديد الصفحات والحسابات. ولم يقتصر التفاعل على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في مصر، وقال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د.على القرة داغي على حسابه على تويتر: "فيلم #المندس كشف عن وجه خطير وخبيث للثورة المضادة. البلطجية المنظمين أشد خطورة من الشرطة! فهم يقومون بدور "المواطنين الشرفاء" في كل مجزرة!"
ويحتل المركز الأول في مصر حاليًا هاشتاج #احنا_متراقبين (31 ألف تغريدة)، الذي جاء كرد فعل على تصريحات من وزارة الداخلية حول مشروع خطة من جهاز الأمن الوطني لتشديد قبضته على أنشطة المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعى. وقد غطت السخرية على الهاشتاج، وغرد المستخدم محمود عبد العزيز قائلاً: "وأنتا تهمتك ايه؟ تويتة مع سبق الإصرار والترصد". بينما سخر آخرون من تصريحات أخرى من وزارة الداخلية تدافع عن مشروعها قائلة إن مراقبة فيس بوك وتويتر هو "إنجاز علمي وليس عودة إلى نظام مبارك"، وقالت الناشطة سمية إبراهيم، أحد رموز ثورة 25 يناير، على حسابها على تويتر "الداخلية: مراقبة ''فيسبوك وتويتر'' لا تعني عودة لنظام مبارك. ده مبارك نفسه هايتعاطف معانا، إحنا اسفين ياريس". شاهد الفيديو: