كشف جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني أن عدد الفلسطينيين تضاعف ثماني مرات منذ وقوع النكبة عام 1948 وبلغ نحو 11 مليون نسمة مع نهاية عام 2010.. متوقعا ان يفوق تعدادهم اليهود في حدود فلسطين التاريخية بحلول نهاية عام 2020. وذكر الجهاز في تقرير خاص لمناسبة ذكرى النكبة الثالثة والستين أنه ومع نهاية 1948 بلغ عدد الفلسطينيين 4ر1 مليون نسمة في حين قدر عدد الفلسطينيين نهاية عام 2010 بحوالي 11 مليون نسمة وهذا يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف بنحو 8 مرات منذ أحداث نكبة 1948. وأوضح التقرير أنه بما يتعلق بعدد الفلسطينيين المقيمين حاليا في فلسطين التاريخية "ما بين النهر والبحر " فإن البيانات تشير إلى أن عددهم قد بلغ في نهاية عام 2010 حوالي 5ر5 مليون نسمة مقابل نحو 7ر5 مليون يهودي.. ومن المتوقع أن يتساوى عدد السكان الفلسطينيين واليهود مع نهاية عام 2014 حيث سيبلغ ما يقارب 1ر6 مليون لكل من اليهود والفلسطينيين وذلك فيما لو بقيت معدلات النمو السائدة حاليا. وستصبح نسبة السكان اليهود حوالي 2ر48 بالمائة فقط من السكان وذلك بحلول نهاية عام 2020 حيث سيصل عددهم إلى 7ر6 مليون يهودي مقابل 2ر7 مليون فلسطيني . وتظهر المعطيات الإحصائية أن نسبة اللاجئين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية تشكل ما نسبته 0ر44 بالمائة من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأرض الفلسطينية نهاية العام 2010 كما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث منتصف عام 2010 حوالي 8ر4 مليون لاجئ فلسطيني يشكلون ما نسبته 4ر43 بالمائة من مجمل السكان الفلسطينيين في العالم يتوزعون بواقع 4ر60 بالمائة في كل من الأردن وسوريا ولبنان و 3ر16 بالمائة في الضفة الغربية و 3ر23 بالمائة في قطاع غزة. ويعيش حوالي 4ر29 بالمائة منهم في 58 مخيما تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن و9 في سوريا و12 مخيما في لبنان و19 مخيما في الضفة الغربية و8 مخيمات في قطاع غزة. وقال الجهاز إن هذه التقديرات تمثل الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب يونيو 1967 حسب تعريف وكالة الغوث للاجئين ولا يشمل أيضا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلا. كما قدر عدد السكان الفلسطينيين الذين لم يغادروا وطنهم عام 1948 بحوالي 154 ألف مواطن في حين يقدر عددهم في الذكرى الثالثة والستين للنكبة حوالي 36ر1 مليون نسمة نهاية عام 2010 بنسبة بلغت حوالي 2ر102 ذكر لكل مائة أنثى. وقدر التقرير عدد السكان في الأرض الفلسطينية بحوالي 1ر4 مليون نسمة في نهاية عام 2010 منهم 5ر2 مليون في الضفة الغربية وحوالي 6ر1 مليون في قطاع غزة. من جانب آخر بلغ عدد السكان في محافظة القدس حوالي 386 ألف نسمة في نهاية العام 2010 منهم حوالي 1ر62 بالمائة يقيمون في ذلك الجزء من المحافظة والذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967. وتعتبر الخصوبة في الأرض الفلسطينية مرتفعة إذا ما قورنت بالمستويات السائدة حاليا في الدول الأخرى فقد وصل معدل الخصوبة الكلية عام 2010 في الأرض الفلسطينية 2ر4 مولود بواقع 8ر3 في الضفة الغربية و 9ر4 في قطاع غزة.