تفاوتت معدلات الإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية، التي بدأت صباح اليوم وتمتد حتى الغد، ففي حين كان الإقبال كثيفًا في بعض محافظات كالقاهرة والجيزة، كان أقل من المتوسط خلال فترة الظهيرة. وظهر الإقبال ضعيفًا في ساعات الظهيرة على عكس بداية اليوم، وعلل ذلك عدد من المشاركين بارتفاع درجات الحرارة، وسط توقعات بتزايد الأعداد مع حلول المساء. وشهدت لجان منطقة المطرية وعين شمس والزيتون إقبالاً ضعيفًا للناخبين وسط حالة من الهدوء وتكثيف أمني من قبل الشرطة والجيش لتأمين عملية التصويت. وفي عين شمس ومنطقة المرج، احتمى ناخبون من حرارة الشمس باستخدام الشماسي وأعلام مصر و"كابات"، كما استخدم بعضهم الثلج للترطيب من سخونة الجو أمام اللجان الانتخابية. وسادت حالة من الهدوء التام داخل لجان الانتخابات بدوائر الهرم وفيصل والجيزة، وسط اختفاء شبه تام للناخبين. وجاء ذلك في الوقت الذي شهدت فيه فترة الصباح، كثافة ملحوظة من الناخبين، بينما تضاءل العدد بشكل كبير مع الظهيرة، وكانت الفئة الأكبر تصويتًا هم فئة كبار السن "العواجيز" مع اختفاء ملحوظ للشباب. وشهدت اللجان الانتخابية بالمعادى، انخفاضًا شديدًا في عدد الناخبين، حيث ضعف الإقبال على لجنة مدرسة المعادى الثانوية العسكرية، في حين خلت لجنة مدرسة الأزهار من الناخبين. ووفرت قوات الأمن والجيش مقاعد لكبار السن والناخبين أمام مدارس شبرا بسبب شكواهم من ارتفاع دراجات الحرارة مع حلول ساعات الظهيرة. شاهد الصور: