أكد مصدر سيادي فى تصريحات خاصة انه تم العثور على القيادي الجهادي شادى المنيعى ، قائد تنظيم أنصار بيت المقدس، مقتولاً داخل سيارته بصحبة كلا من الجهاديين احمد زايد كيلاني وسليم الحمادين وسالم الحمادين بمنطقة المغارة بالحسنة فى ظروف غامضة. واضاف المصدر ان جهة غير معلومة قامت بتصفية المذكورين وجاري فحص الواقعة والتحقيق فى ملابساتها وترجح جهات أمنية خلافات المذكورين مع بعض الأعراب بالمنطقة آدت لمقتله. وكانت مصادر بمحافظة شمال سيناء، قد أكدت في الساعات الأولى من صباح الجمعة، إن شادي المنيعي القيادي بأنصار بيت المقدس و3 آخرين من قيادات التنظيم قتلوا خلال استقلالهم سيارة بمنطقة جبل المغارة بوسط سيناء. وأضاف أن بدو ينتمون لقبائل بشمال سيناء، ترصدت سيارة شادي المنيعي وقاموا بقتل شادي وثلاثة آخرين بالسيارة وهم أحمد زياد كيلاني، وسالم وسليم حمادين. وأوضحت المصادر أن «مجهولين أطلقوا النار على السيارة بكثافة فى تمام الساعة العاشرة من، مساء الخميس، وقامت العناصر التكفيرية بالتوجه لمكان الحادث ونقلت جثث القتلي الأربعة لمكان غير معلوم تمهيدا لدفنهم». وقال مصدر عسكري، إن «شادي المنيعي، وأحمد زياد كيلاني، هما من أخطر عناصر تنظيم بيت المقدس المطلوبين»، مؤكدا أن استهادافهم لم يكن من قبل قوات الجيش، وجار البحث لمعرفة ملابسات الحادث.