نظم مركز النيل للإعلام بدمنهور بمحافظة البحيرة التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة علامية موسعة بقاعة المركز تحت عنوان "اللامركزية وتطوير الإدارة المحلية"، حاضر فيها السكرتير العام لمحافظة البحيرة المهندسة أحلام أحمد السيد، ووكيل كلية التجارة بدمنهور الدكتور هشام عمارة، بمشاركة عدد من رؤساء القرى وسكرتيرى الوحدات المحلية ومديرى مراكز المعلومات. وأشارت مدير مركز النيل للإعلام بدمنهور فايزة رزق إلى أن الهدف من الندوة هو نشر فكر اللامركزية والنهوض بمستوى الآداء فى الوحدات المحلية من أجل رفع مستوى أداء المحليات والمساهمة فى تحقيق التنمية، ورفع وعى المواطن باللامركزية ودورها فى تطوير الإدارة المحلية والنهوض بالمحليات. ومن جانبها، قالت السكرتير العام للمحافظة إنه "يجب على المواطنين أن يتفهموا المعنى الصحيح للإدارة المحلية، وأن يكون الهدف منها هو الارتقاء بالوطن والمواطن بصفة عامة وليس مجرد النظرة الضيقة للمصالح الشخصية أو العائلية فقط". وطالبت بأن يكون العمل فى المحليات سواء فى القرى أو المدن أو المراكز أو حتى على مستوى المحافظة طبقا للأولويات الأهم ثم الأقل أهمية، مضيفة أنه "تم قبل 2011 تطبيق جزء من اللامركزية فى قطاعات الإسكان والتعليم والصحة ولكنها توقفت بعد ذلك، وأننا يجب أن نتجنب السلبيات التى ظهرت فى تطبيق اللامركزية فى هذه التجربة". بدوره، أوضح وكيل كلية التجارة تعريف اللامركزية بأنها نقل السلطات والصلاحيات من المستويات المركزية الأعلى إلى المستويات المحلية الأدنى وتمكين المحليات من أن تدير شئونها. كما أوضح الفرق بين المركزية واللامركزية حيث أن الأولى ترتبط بتنظيم الحكم الاشتراكى ويكون فيها التخطط والقرار مركزيا مثلما كان سائدا فى مصر خلال الستينات، أما اللامركزية فدور الدولة يكون محدودا ويكون اتخاذ القرار وتنفيذه من جانب السلطات المحلية بصفة أساسية.