بدأت محكمة جنايات الإسماعيلية المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد محمد باشا رزق وعضوية المستشارين وائل كمال وأكرم ابو مسلم وسكرتارية طارق عكاشة ومحمد عبد الرحمن، نظر قضية إعادة إجراءات محاكمة 11 متهمًا كانوا هاربين وصدر ضدهم أحكام تراوحت ما بين الإعدام والمؤبد والسجن المشدد 15 عامًا, في القضية المعروفة إعلاميًا ب"بمذبحة بورسعيد" والتي راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب الألتراس الأهلاوي والتى اتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الامنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري و التي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012. وقد حضر عدد من أهالي الشهداء "الضحايا" في القضية منذ الصباح الباكر وظلوا أمام البوابة حتي تم السماح لهم بالدخول بعد إجراءات امنية وتفتيش شديد.