وجهت الحملة الرئاسية للمشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع السابق، رسالة مغازلة لشباب جماعة "الإخوان المسلمين" من أجل الانضمام للحملة خلال الفترة المقبلة، بشروط "التوبة من الإخوان"، فيما اعتبره "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، حيلة رخيصة لشق صف التحالف. وأعرب عمرو عمارة، منسق شباب الإخوان المنشقين عن ترحيبه بدعوة حملة السيسي، قائلاً إن هناك اتصالات تجرى بين الحملة، والدكتور كمال الهلباوي المنشق عن الجماعة، من أجل ضم شباب الإخوان للحملة الرسمية للمشير "بشرط التوبة والتراجع عن فكر ومنهج الإخوان في هذه المرحلة". وأضاف عمارة: "هذه الدعوة تثبت للجميع بأن المشير السيسي رجل دولة ويرغب في مشاركة الجميع بدون إقصاء". وأعلن أن "الإخوان المنشقين سيعقد مؤتمرها يوم الأربعاء المقبل للإعلان عن دعمه في الانتخابات الرئاسية وسيتم تنظيم عدة سلاسل بشرية فى المحافظات للدعاية له بالإضافة إلى وضع بنرات باسم الإخوان المنشقين في الشوارع تأييدًا للمشير". من جانبه، قال عبد الغفار شكر ، رئيس حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي"، إن ترحيب حملة السيسي بانضمام كل من كان عضوًا بجماعة الإخوان لها بعد إعلان تبرئته من الأعمال الإرهابية والاستعانة بهم فى بناء مصر خلال المرحلة المقبلة يأتي في إطار رغبة الحملة في توسيع كيانها. وشدد على ضرورة أن يتبرأ أعضاء "الإخوان" من الأعمال الإرهابية بالاعتراف بذلك رسميًا أمام المجتمع المصري فيما أكد إيهاب شيحة، رئيس حزب "الأصالة"، وعضو "التحالف الوطني"، أن "تلك الدعوات تؤكد على الورطة التي يقع فيها قادة الانقلاب"، حسب تعبيره. ووصف هذا الكلام بأنه "مغلوط وأن من ينضم للسيسي هم أعضاء انشقوا سابقًا إضافة إلى آخرين تم الزج بهم من قبل الأمن والمخابرات".