أصدرت أسرة المعتقل محمد بكرى محمد هارون، المعتقل في نوفمبر الماضي، تنديدًا باحتجازه فى سجن العازولى بالإسماعيلية، وتم اعتقال زوجته وأطفاله (طفل 3 شهور وطفله سنتين) لمدة 10 أيام فى مبنى أمن الدولة بالزقازيق وخلال هذه الفترة كان يتعرض لتعذيب شديد دون أن يتم عرضه على النيابة لفترة طويلة بسبب تدهور حالته. حيث بدأت التحقيقات بسرية تامة وتم رفض حضور المحامية الخاصة بمحمد الأستاذة بثينة القماش, ثم تم ترحيله فى 21 مارس 2014 إلى سجن العقرب بطرة بطيارة خاصة، وتم انتقال النيابة للتحقيق معه فى السجن وليس فى أماكن التحقيق الرسمية المنصوص عليها فى القانون وتم رفض حضور أى محامى معه أثناء التحقيقات، كما تم رفض زيارة أهله أو اجتماعه بهم طوال هذه الفترة، بالإضافة إلى سوء الأحوال هناك وسوء المعاملة. أما التهم المنسوبة لمحمد منها تفجير مديرية أمن القاهرة، الذي تم بتاريخ 24يناير 2014 أي بعد اعتقاله بشهرين تقريبًا, تفجير مديرية أمن الدقهلية بتاريخ 24ديسمبر 2014 أى بعد اعتقاله بشهر تقريبًا, وكل يوم نفاجأ بتهم جديدة وافتراءات فى وسائل الإعلام بدون استكمال التحقيقات ولا حكم محكمة ولا حضور محامى وبعزله بطريقة غريبة عن أهله ومحاميه, مع الأخذ فى الاعتبار أنه وإن كان هناك اعترافات فهي تمت تحت ضغط وتهديد واعتقال لزوجته وأطفاله. وما يتم نشره فى وسائل الإعلام ووصف محمد بالإرهابى هو تشهير وإساءة له ولأسرته, علمًا بأن محمد خريج المدرسة الإنجليزية ودرس فى كلية التجارة الخارجية قسم لغة إنجليزية ووالده كان أستاذًا جامعيًا ومحمد معروف بالتدين وحسن الخلق وحسن التربية بشهادة كل من يعرفه.