حقق الأهلي فوزا "بشق الانفس" على فريق طلائع الجيش بهدف نظيف، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء الاحد باستاد الكلية الحربية، في افتتاح مباريات الاسبوع ال17 لمسابقة الدورى المصري. وجاءت المباراة متوسطة المستوي، وجاءت الخطورة علي فترات خاصة للأهلي الذي سجل له هدف الفوز مهاجمه محمد فضل في الدقيقة 80 من زمن المباراة. وبهذه النتيجة رفع الأهلي رصيده الي 32 نقطة ليقتنص المركز الثاني بصفة مؤقتة قبل مباراة الاسماعيلي (30 نقطة) وانبي الثلاثاء، وبفارق 3 نقاط عن الزمالك المتصدر الذي يملك مباراة أيضا مع بتروجيت. الشوط الأول: جاء الشوط الأول فقيرا في المستوى الفني والبدني من جانب لاعبي الفريقين وانحصر اللعب في وسط الملعب ولم تظهر أي هجمات خطيرة على المرمين إلا على فترات متباعدة. جاءت أولى الهجمات الخطيرة في الدقيقة الثامنة عن طريق محمد فضل الذي تهيأت له الكرة ليسددها بغرابة إلى خارج المرمى، بعدها مال أداء اللاعبين للتصويب من خارج منطقة الجزاء في الوقت الذي اعتمد فيه الطلائع على تحركات الغاني بابا أركو ومهاراته الفردية لكن دون خطورة حقيقية على مرمى الحارس أحمد عادل عبدالمنعم. ونجح الحارس محمد الشناوي في الدفاع عن مرماه ببسالة وتصدى لفرصة خطيرة في الدقيقة 27 اثر تسديدة قوية من الجزائري أمير سعيود ثم تصويبة أخري من محمد بركات ارتدت لسيد معوض الذي سدد بدوره في يد الشناوي. وقدم سعيود كرة رائعة لمعوض في الدقيقة 31 سددها خارج المرمى، ثم هدية أخري من بركات لفضل الذي أهدر انفرادا كاملا، وبعدها انفراد آخر لبركات تصدي لها الشناوي بنجاح ورأسية لأحمد السيد بجوار القائم. ولم تشهد الدقائق المتبقية من الشوط أي هجمات خطيرة على مرمى الفريقين لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي. الشوط الثانى: وفي الشوط الثاني، أجرى البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي تغييرا بنزول محمد أبوتريكة بدلا من سيد معوض. وواصل محمد فضل أهدار الفرص السهلة، و دفع جوزيه بتغييرين دفعة واحدة في الدقيقة 68 من أجل التنشيط الهجومي، حيث حل محمد ناجي "جدو" ودومينيك بديلين لوائل جمعة وسعيود. وتصدى الشناوي لضربة رأس قوية من أبوتريكة، إلى أن جاء الفرج للجماهير الحمراء في الدقيقة 80 لتشهد الهدف الوحيد عن طريق محمد فضل بعدما تصدي الشناوي للكرة وأكملها فضل بصدره في المرمى. وكاد أحمد عادل يكلف فريقه هدفا بعدما تصدي لتسديدة بعدم اهتمام ارتدت من يده وشتتها حسام غالي بنجاح في الدقيقة 85، وأهدر دومينيك كرة سهلة وهو على بعد امتار قليلة من المرمي.