أعلن القائم بمهام الرئيس الاوكراني الكسندر تورتشينوف اليوم الاحد ان مجلس الامن القومي والدفاع اتخذ قرارا بالبدء في عملية "مكافحة ارهاب" شاملة بمشاركة القوات المسلحة. والمقصود في "عملية مكافحة الارهاب" الوارد ذكرها هو قيام القوات الاوكرانية الخاصة بكسر اعتصامات المعارضين لسلطات كييف الحالية واخلاء المباني الحكومية التي احتلوها مطالبين باجراء استفتاء حول فدرلة اوكرانيا وجعل اللغة الروسية لغة رسمية ثانية في البلاد. وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية الأوكراني المعين أرسين أفاكوف عن سقوط ضحايا "من الطرفين" نتيجة العملية الأمنية في مدينة سلافيانسك شرق اوكرانيا، مؤكدا مقتل ضابط في هيئة الأمن الأوكرانية، واصابة 5 أشخاص آخرين. كما أكد افاكوف سقوط ضحايا من طرف المحتجين، دون أن يحدد عددهم. ونقلت "نوفوستي" عن أحد النشطاء المعارضين لسلطات كييف أن الاشتباكات في سلافيانسك أسفرت عن مقتل واحد من أنصار الفدرلة واثنين من عناصر "القطاع الأيمن" المتطرف المؤيد لسلطات كييف. وأكد النشطاء إصابة اثنين من معارضي سلطات كييف. وكانت وكالة ايتار تاس للانباء نقلت عن وسائل اعلام محلية قولها إنه نتيجة للعملية الأمنية التي بدأتها قوات الامن الأوكرانية في مدينة سلافيانسك بمقاطعة دونيتسك شرقي البلاد تمت إزالة أحد الحواجز التي وضعها المحتجون على مشارف المدينة. فيما أفادت وكالة انترفاكس أن أنباء تحدثت عن سقوط ضحايا. لكن هذه المعلومات لم يتم تأكيدها بعد. وأضافت الوكالة أن مدرعات تحركت من مدينة خاركوف باتجاه سلافيانسك، بحسب شهود عيان، وسمع اطلاق نار بالقرب من حواجز وحدات الدفاع الشعبي على مشارف المدينة. من جانبها قالت وكالة نوفوستي أن صوت اطلاق نار سُمع في المدينة، وأن مروحيات تحلق في الجو. واوضحت الوكالة أن المدخل الى المدينة من ناحية مدينة دونيتسك مغلق.