ما إن بدأت اللجنة العليا للانتخابات فى فتح الباب لتلقى طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، والتى ستستمر حتى منتصف شهر إبريل الحالي، حتى انهالت عليها طلبات المرشحين.. "المصريون" تسلط الضوء على بعض "المرشحين" المجهولين.. ومن بين هؤلاء "خبير استراتيجى يقول إنه "معروف وما تسألوش أنا مين"، وأضاف أن برنامجه الانتخابى سيقوم بالإعلان عنه عقب موافقة اللجنة العليا للانتخابات على خوضه للانتخابات الرئاسية. أما السيد عبدالله حسن محمد خليفة والشهير ب"ظاظا"، فقام بتوزيع أوراق داخل اللجنة لبرنامجه الانتخابى الذى تضمن العدل والمساواة والمطالبة بسرعة محاكمة المسئولين بأقصى عقوبة ممكنة والحكم بما أنزل الله. وقال "ظاظا" إنه خاتم لكتاب الله كاملًا ولقد تم تأييده من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم، رئيسا لمصر بوضع يده الشريفة على كتفى لمؤازرتى فى رؤية صادقة. أحمد زكى، مؤهل متوسط، من روض الفرج، يرتدى بدله رثة، رغب فى الترشح للرئاسة، ولكن الأمن أمام الهيئة العامة للاستعلامات منعه من الدخول، فعلق قائلًا: "أنور العاصي هيجى يعتذر لي". زكى عرف نفسه بأنه "زعيم الأمة وملك الملوك، يحمل الجنسية الأمريكية، وزعيم العالم كله"، ووسط حالة من السخرية من الحاضرين، أعلن عن برنامجه الانتخابى المكتوب على كراسة 9 أسطر، حيث قال فى برنامجه إنه سيجعل الدولار بخمسة قروش واليورو بخمسة قروش،. وأوضح أنه "بعد أن نسحب الأموال من البنوك العربية كلها ونجمعها فى البنك المركزى المصري، سيكون بذلك الجنيه المصرى بنفس سعر الجنيه الذهب"، وتابع "أنا ملك الملوك"، وعن منافسة المشير السيسي، قال: "السيسى لو راجل ييجى يقابلني.. السيسى عارف إنى لو كسبت هبقى رئيسه". وأضاف أنه لو فاز بمنصب رئاسة مصر "سأعطى مصر لزوجتي، وسيحكم هو أمريكا". واستطرد: "سأعطى ابنتى الاتحاد الأوروبى والدول العربية لأحد أبنائى والآخر للدول الإسلامية". واختتم قائلًا: "ربنا يحفظ الإخوان واللى منهم وربنا يحفظ أهل أحمد زكى واللى منه". فيما أكد الدكتور على السيد الجعيدى، الذى يعمل أستاذ جراحة بأحد المستشفيات التعليمية، أنه جمع 33 ألف توكيل رسمى من عدد من محافظات الجمهورية لترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية. وأضاف، أن لديه برنامجًا انتخابيًا يحقق العدالة الاجتماعية والحرية لكل المواطنين وتوفير فرص عمل للشباب. وانتقد الجعيدى شروط اللجنة العليا للانتخابات الخاصة بالرسوم التى قدرها 20 ألف جنيه، قائلًا إنها شروط تعجيزية. الدكتور كمال حسن أبوالعنين، أحد المرشحين لرئاسة الجمهورية، قال إنه يتبنى مشروع إقامة الولايات العربية المتحدة بهدف توحيد الوحدة العربية، وأضاف، أن لديه برنامجًا انتخابيًا قوميًا يهدف إلى تنمية قدرات الشباب والاستفادة من طاقاتهم لبناء المجتمع. كما طالب بتعديل السلطة التشريعية وتنظيمها كى يتحقق العدل والمساواة وتنفيذ القوانين فى المجتمع، وأوضح أبو العنين أنه إن لم يكتب له التوفيق فى الرئاسة فلن يستفيد المنافسون من برنامجه الانتخابي. فيما أكد هديب خليفة، أحد المرشحين لرئاسة الجمهورية، أن المشير السيسى لا يصلح لرئاسة الجمهورية، لأنه ليس لديه التوصيف الوظيفى لدفع البلاد للأمام، موضحًا أن الطريقة التى قام بها السيسى بعزل مرسى غير قانونية، وأنه كان لابد من استفتاء عليه من قبل الشعب وليس مجرد خروج مجموعة من الشعب تطالب بإسقاطه.