كثفت قوات الأمن من تواجدها أمام قصر الاتحادية استعدادًا لفض الاعتصام في حالة فشل التفاوض مع المعتصمين وإصرارهم على مخالفة القانون. يذكر أن نورهان حفظي زوجة أحمد دومة ومنى سيف منسقة حركة لا للمحاكمات العسكرية قد دعَوَا إلى الاعتصام أمام قصر الاتحادية اعتراضًا على تأييد حكم الحبس الصادر بحق النشطاء أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل. يشار إلى أن محكمة جنح مستأنف عابدين، والمنعقدة اليوم بمعهد أمناء الشرطة بطرة قضت برفض الاستئناف المقدم من الناشط أحمد دومة، بالإضافة إلى أحمد ماهر مؤسس حركة 6 إبريل ومحمد عادل، عضو الحركة، وتأييد الحكم الصادر عليهم درجة أولى بالحبس لمدة ثلاث سنوات مع الشغل على خلفية قضية أحداث محكمة عابدين. كانت محكمة جنح عابدين قضت في وقت سابق بالحبس ثلاث سنوات على النشطاء الثلاث، وذلك على خلفية اتهامهم بالاشتراك في الأحداث التي وقعت أمام محكمة عابدين شهر نوفمبر الماضى، حيث وجهت إليهم النيابة العامة عددًا من الاتهامات يأتى من ضمنها: التعدي على رجال الأمن أمام المحكمة، والتجمهر وخرق قانون التظاهر، فضلًا عن البلطجة وإتلاف ممتلكات عامة.