اتفق وزير الدفاع الياباني أتسونوري أونوديرا ونظيره الأمريكي تشاك هاجل اليوم الاحد على تكثيف جهودهما الدفاعية ضد التهديدات الاستفزازية التى تطلقها كوريا الشمالية بشأن اطلاق الصواريخ . ونقلت وكالة انباء " كيودو" اليابانية عن هاجل قوله إن الولاياتالمتحدة سوف تنشر سفينتين مزودتين بنظام ايجيس المضاد للصواريخ الباليستية إلى اليابان بحلول عام 2017 , مؤكدا أنه ينبغى أن تتوخى المنطقة الحذر من برامج التطوير النووي والصاروخي لكوريا الشمالية التى تمضى فيها قدما لتحدى الضغوط الدولية. وستضاف هاتان السفينتان إلى خمس سفن مجهزة بنظام مضاد للصواريخ موجودة بالفعل في اليابان, التي تضم على أراضيها قواعد عسكرية أمريكية. وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت مارس الماضي صاروخين بالستيين وذلك بعد إطلاق سلسلة من الصواريخ قصيرة المدى. كما اتفق الوزيران على معارضتهما لقرار الصين أحادى الجانب بشأن تغيير الوضع القائم في بحر الصين الشرقي حيث تأخذ واشنطن المعاهدة الأمنية المبرمة مع اليابان للدفاع عنها "على محمل الجد" . وعلى صعيد آخر، توجه المبعوث النووي الكوري الجنوبي الجديد هوانج جون كوك اليوم الأحد إلى الولاياتالمتحدة لإجراء محادثات مع نظيريه الأمريكي والياباني حول كيفية التعامل مع أحدث التهديدات النووية الكورية الشمالية. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن مسئول في وزارة الخارجية قوله إن كوك سيعقد اجتماعا غدا مع نظيره الأمريكي جلين ديفيز والياباني جونيتشي ايهارا لتبادل وجهات النظر بشأن مجموعة واسعة من القضايا متعلقة بكوريا الشمالية, كما يعتزم هوانج عقد اجتماع ثنائي منفصل مع كل من ديفيز وايهارا, وفقا للمسئول. تأتي هذه المحادثات بعد أيام من إصدار بيونج يانج تهديدات بإجراء "شكل جديد" من التجارب النووية احتجاجا على إدانة الأممالمتحدة لإطلاقها صواريخ باليستية.