قال مصدر أمنى إن مجندًا تابعًا لقوات الأمن المركزي قتل اليوم، برصاص مجهولين بمدينة رفح بمحافظة شمال سيناء. وأضافت المصادر في تصريح صحفي أن الجندي الذي استشهد برفح اليوم يدعى حمدي إبراهيم محمد سرور (22 عامًا) تعرض إلى هجوم من جانب إرهابيين مسلحين أثناء عودته من إجازته في طريقه إلى معسكر الأمن المركزي بمدينة رفح أقصى شمال شرق سيناء وتم نقل الجثة إلى المستشفى. وأوضحت أن مسلحين هاجموا الجندي بالقرب من منطقة الأحراش برفح، حيث كان عائدًا من إجازته في طريقه إلى معسكر الأمن المركزي وتم إطلاق النار عليه ما أدى إلى إصابته بطلق ناري في الرأس وآخر في الوجه أديا إلى تهتك في الجمجمة واستشهد على الفور، وتم نقل الجثة إلى المستشفى. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، غير أنه منذ أشهر تتبني "جماعة أنصار بيت المقدس" المحسوبة على التيار السلفي الجهادي والتي تنشط في سيناء، في بيانات لها على مواقع "جهادية" على الإنترنت مقربة لها، عمليات مسلحة استهدفت رجال الجيش والشرطة في سيناء وخارجها. وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر الماضي، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" في شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، بعد عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو الماضي.