قال الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، إن حالات اغتصاب البنات المعتقلات في سجون الانقلاب، تحتاج إلى شجاعة مؤلمة من الأهل حتى نتمكن من وقفها ومحاكمة المجرمين الذين ارتكبوها. وأضاف أبو خليل في تدوينة له عبر "فيس بوك": "أعلم مدى الجرح ومدى الوجع والألم"، لكنه تساءل: "هل الصمت هو الحل وهل الهروب وترك المجرم يكرر جريمته مع أخريات هو الحل"، مطالبًا بضرورة ملاحقة من يخطئ ويجرم في حق تلك الفتيات. وأضاف: "أرجوكم.. نريد أن نوثق حتى نلاحقهم في كل مكان"، معلنًا: "سنتخذ كل الاحتياطات لستر الضحية.. لكن لابد من الكلام".