تحدث حسام مؤنس المتحدث باسم التيار الشعبي، عن عقبات تضعها أجهزة الدولة, أمام جمع التوكيلات, لحملة المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي. وعبر تدوينة له على "فيسبوك" في مطلع إبريل, قال مؤنس :"إن كل ما صدر من أرقام في وسائل إعلام حول عدد توكيلات حملة صباحى في اليوم الأول بمقار الشهر العقاري غير دقيق ولا صحيح ". وتابع" الحملة ستعلن الأرقام الصحيحة والدقيقة في التوقيت الذي تختاره، وستكون مفاجأة"، واستطرد "التنافس في الأعداد سيكون يوم الانتخابات, لا في جمع التوكيلات", وذلك في إشارة ضمنية إلى ثقة مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي في فرصته بحسم انتخابات الرئاسة أمام عبد الفتاح السيسي. وشهد اليوم الأول لفتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة في 31 مارس سجالا سياسيا بين مؤيدي المرشحين عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، فبينما أعلن أنصار السيسي توثيق أكثر من عشرين ألف توكيل، أعلنت الحملة الرسمية لصباحي أن أول أيام بدء تحرير نماذج توثيق "التوكيلات" شهد عدة تجاوزات. وأضافت حملة حمدين أن التجاوزات تعلق بعضها بعدم وصول نموذج التوكيل في الموعد المحدد له بالمحافظات، وعدم وصول أجهزة القارئ الإلكتروني في العديد من المكاتب وعدم تعامل الموظفين معها في مكاتب أخرى. وأكدت الحملة أيضا وقوع انتهاكات تستوجب التحقيق مثل تحرير خمسمائة توكيل جماعي للسيسي دون حضور أصحابهم، وحشد الموظفين بأتوبيسات من أجل عمل التوكيلات له، إضافة إلى رفض مديري وموظفي التوثيق بعدد من مكاتب الشهر العقاري على مستوى الجمهورية تحرير توكيلات لصباحي. وكانت اللجنة العليا للانتخابات أعلنت في 30 مارس أن انتخابات الرئاسة ستجرى يومي 26 و27 مايو المقبل، مشيرة إلى أنه في حال عدم حسمها من الجولة الأولى, فستجري جولة الإعادة في 16 و17 يونيو المقبل. المصريون "منوعات"