ألمح رئيس قسم الشؤون اليابانية بوزارة خارجية كوريا الشمالية ريو سونج ايل ، إلى أن بلاده ربما لا تتوصل بسهولة إلى تسوية لقضية الرعايا اليابانيين الذين تردد أن بيونج يانج اختطفتهم قبل عقود ، وذلك خلال المحادثات الرسمية المزمع استئنافها بين البلدين في نهاية مارس الجاري ، والتي ستكون أول محادثات بينهما منذ نوفمبر 2012. ونقلت وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية اليوم /السبت/ عن المسؤول الكوري الشمالي ، قوله خلال وجوده في مطار مدينة شينيانج الصينية قبيل عودته إلى بيونج يانج - "هل قضية المختطفين هي القضية الوحيدة في العلاقات بين كوريا الشمالية واليابان ؟ إنني أتعجب من سبب تركيز الإعلام دائما على طرح أسئلة حول هذه القضية التي تم تسويتها بالفعل". وجاءت هذه التصريحات عقب يوم واحد من إعلان وزارة الخارجية اليابانية عن أنه من المقرر استئناف محادثات رسمية تجمع بين دبلوماسيين كبار من البلدين في بكين يومي 30 و31 مارس الجاري. وتعتقد الحكومة اليابانية أن كوريا الشمالية اختطفت 17 مواطنا يابانيا في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي لاستخدامهم في تدريب عملاء كوريين على كيفية الاندماج في المجتمع الياباني .. وكانت كوريا الشمالية قد أعادت 5 يابانيين مختطفين إلى بلادهم في عام 2002.