أعرب الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ، عن القلق من أن تتجه الأزمة الحالية بين روسياوأوكرانيا إلى الأسوأ نتيجة ما سماه الأفعال والأفعال المضادة من جميع أطراف الأزمة. وأكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوجريك في تصريحات للصحفيين اليوم /الخميس/ - أن بان كي مون يشعر أيضا بالقلق إزاء تعقد الأزمة الأوكرانية الحالية وتداعياتها على الأزمات الآخرى التي يشهدها العالم ، ولاسيما في سوريا وإيران وجمهورية إفريقيا الوسطى وملف التغير المناخي . وقال المسئول الأممي إن بان كي مون يعتقد بأهمية أن تتمتع القوي الكبري في العالم بعلاقات طيبة ، خاصة فيما يتعلق بمعالجة الأزمات الحالية التي نشهدها في سوريا وايران وجمهورية افريقيا الوسطي والتغير المناخي ، مضيفا إن الرسالة الرئيسية التي حملها الأمين العام خلال اجتماعه اليوم مع الرئس الروسي بوتين تتلخص في ضرورة عمل جميع الأطراف علي عدم تصعيد الموقف ، والحوار بين موسكو وكييف.وسوف ينقل بان كي مون نفس تلك الرسالة الي كييف عندما يتوجه اليها غدا الجمعة". ورفض المتحدث الرسمي باسم الأمين العام في تصريحاته الرد على 3 أسئلة للصحفيين تتعلق باجتماع بان كي مون مع الرئيس الروسي فلاديميير بوتين. وقال المتحدث الرسمي إنه لا يعمل متحدثا رسميا للرئيس الروسي ، وذلك عن سؤاله بشأن ما إذا كان بان كي مون قد أبلغ بوتين بموقف الأممالمتحدة إزاء عدم شرعية استفتاء شبه جزيرة القرم ، وما إذا كان الأمين العام قد خلص خلال الاجتماع بأن الرئيس بوتين يعتزم ضم أجزاء أخرى من أوكرانيا إلى السيادة الروسية . وأعاد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام في المؤتمر الصحفي التأكيد أكثر من مرة على أن بان كي مون يسعى من خلال زيارته إلى موسكو وكييف إلى منع التصعيد ونزع فتيل التوتر بين الدولتين.