تراجع الدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة، عن موقفه من الطالبة التي تعرضت للتحرش في الجامعة. وقال في بيان له، اليوم الأربعاء: "بصفتى الشخصية والوظيفية، أؤكد إدانتى الكاملة لجريمة التحرش بالنساء، وأن هذه الجريمة يجب أن ينال مرتكبوها العقاب المستحق دون أن تتحمل الضحية أى جريرة أو لوم، فهى جريمة منكرة وغير مبررة على الإطلاق". وشدد على أن الطالبة ليست محالة إلى التحقيق، وإنما مدعوة إلى الشهادة فيما حدث. واعتذر "نصار" عن تصريحاته السابقة عن ملابس الطالبة، قائلًا إن حديثه في هذا الصدد أثار ردود خاطئة، معقبًا: أنضم إلى كل الجهود التى تكافح العنف ضد النساء داخل الجامعة أو خارجها، وأرجو أن يكون ذلك اعتذارًا كافيًا وتوضيحًا ملائمًا عن هذا الأمر. كان الدكتور جابر نصار، قال إن الطالبة التي تعرضت للتحرش "دخلت إلى الحرم الجامعي وهي ترتدي عباءة فوق ملابسها الخارجة عن المألوف، وذلك لأن الحرس الجامعي يمنع دخول الطلاب إلى الجامعة بهذه الملابس".