كتب د.إيهاب فؤاد : قد يكون غريبا أن أكتب عنه أو أصدره مقالى لكن لماذا لانكون منصفين أو على أقل الفروض محايدين حتى فى تعاملنا مع غيرنا من الكائنات على سطح البسيطة، نحمله مالايطيق ونحمل عليه دوما بما نَسِمُه به من غباء وجهل حتى أضحى مضرب المثل وهو عند الناس محتقر ومهان ثم إذا كبرت سِنُُّه ألقى به صاحبه حيث ينفق لقلة الطعام والشراب . ومما يحكى عن تحقير الحمار: "قيل للجمل من أنت؟ قال: حامل الأثقال. وللحصان من أنت؟ قال: مقتحم الأهوال. وللحمار من أنت؟ قال: مركوب العجائز والأطفال". والحمار مضروب به المثل في الجهل والغفلة، وفي قلة المعرفة وغلظ الطبيعة. قال الله تعالى في سورة الجمعة: "مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (الجمعة:5) وهو مثل عظيم لمن يحمل علما لا يُنْتَفعُ به ولا يعمل به صاحبه. لكن الذى يغيب عن أذهاننا أن الحمار حيوان ذكى وإن لم يكن ذكاؤه خارقا لكنه ذكى بما ينفى عنه صفة الغباء التى ألصقت به عبر التاريخ والأزمان ومن ذكاء الحمار وقدرته على التعلم أنه يعرف الصوت الذي يلتمس به وقوفه، والذي يلتمس به مسيره. وإذا رفعت عليه السوط مر من تحتك مرا حثيثا حتى لا يصيبه. والحمار أفضل الحيوانات هداية، يستطيع تذكر الطريق بدقة مهما كانت طويلة. ويستطيع الحمار استكشاف المسالك في القفار الوعرة. وهو حيوان يتمتع بقوة تحمل وصبر تفوق حيوانات كثيرة فضلا عن كونه أليفا إذ يستيطع الطفل الصغير أن يسره دون أن يؤذيه ولقد جعل ربنا تعالى منه مركبا وزينة ، يقول تعالى فى كتابه الكريم "وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ" (النحل:8) لقد أصبح الحمار سلاحا فتاكا للمقاومة فى العراق وهذا مادعانى لأفتش عنه ولأحاول أن أزيل ركام الظلم الذى يقع عليه من البشر، لقد قاموا بتفخيخ الحمار ثم أطلقوه على الأمريكان وقاموا بتفجيره عن بعد فى عمليه رائعة وهو تطور يثير العجب للمقاومة الباسلة فى العراق.... وكما يظلم الحمار يظلم الكثيرون من بنى البشر ولايجدون من يدفع عنهم الظلم ، وكما يظلم الحمار حتى من صاحبه الذى خدمه الحمار طوال عمره تظلم شعوب بأسرها وتظلم أمم وتصبح خيراتها متاعا لغيرها وتصبح ثمرتها حلالا لمن يلطخونها ويدنسونها بأقدامهم وفعالهم لكن الذى يميز الحمار عن غيره من بنى البشر أنه لم يسئ إلى أحد ويوم القيامة يكون ترابا، حيث لاحساب ولاسؤال ولاجنة ولانار، إنتهت مهمته فى الحياة التى أمضاها خادما أمينا ثم تكون نهايته أن يلقى بلا مأوى أو مطعم أو مشرب، ترى هل يتمنى الظالمون يوم الحساب لو كانوا حميرا ؟؟؟؟؟؟؟؟ الحمار ! كتب د.إيهاب فؤاد قد يكون غريبا أن أكتب عنه أو أصدره مقالى لكن لماذا لانكون منصفين أو على أقل الفروض محايدين حتى فى تعاملنا مع غيرنا من الكائنات على سطح البسيطة، نحمله مالايطيق ونحمل عليه دوما بما نَسِمُه به من غباء وجهل حتى أضحى مضرب المثل وهو عند الناس محتقر ومهان ثم إذا كبرت سِنُُّه ألقى به صاحبه حيث ينفق لقلة الطعام والشراب . ومما يحكى عن تحقير الحمار: "قيل للجمل من أنت؟ قال: حامل الأثقال. وللحصان من أنت؟ قال: مقتحم الأهوال. وللحمار من أنت؟ قال: مركوب العجائز والأطفال". والحمار مضروب به المثل في الجهل والغفلة، وفي قلة المعرفة وغلظ الطبيعة. قال الله تعالى في سورة الجمعة: "مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (الجمعة:5) وهو مثل عظيم لمن يحمل علما لا يُنْتَفعُ به ولا يعمل به صاحبه. لكن الذى يغيب عن أذهاننا أن الحمار حيوان ذكى وإن لم يكن ذكاؤه خارقا لكنه ذكى بما ينفى عنه صفة الغباء التى ألصقت به عبر التاريخ والأزمان ومن ذكاء الحمار وقدرته على التعلم أنه يعرف الصوت الذي يلتمس به وقوفه، والذي يلتمس به مسيره. وإذا رفعت عليه السوط مر من تحتك مرا حثيثا حتى لا يصيبه. والحمار أفضل الحيوانات هداية، يستطيع تذكر الطريق بدقة مهما كانت طويلة. ويستطيع الحمار استكشاف المسالك في القفار الوعرة. وهو حيوان يتمتع بقوة تحمل وصبر تفوق حيوانات كثيرة فضلا عن كونه أليفا إذ يستيطع الطفل الصغير أن يسره دون أن يؤذيه ولقد جعل ربنا تعالى منه مركبا وزينة ، يقول تعالى فى كتابه الكريم "وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ" (النحل:8) لقد أصبح الحمار سلاحا فتاكا للمقاومة فى العراق وهذا مادعانى لأفتش عنه ولأحاول أن أزيل ركام الظلم الذى يقع عليه من البشر، لقد قاموا بتفخيخ الحمار ثم أطلقوه على الأمريكان وقاموا بتفجيره عن بعد فى عمليه رائعة وهو تطور يثير العجب للمقاومة الباسلة فى العراق.... وكما يظلم الحمار يظلم الكثيرون من بنى البشر ولايجدون من يدفع عنهم الظلم ، وكما يظلم الحمار حتى من صاحبه الذى خدمه الحمار طوال عمره تظلم شعوب بأسرها وتظلم أمم وتصبح خيراتها متاعا لغيرها وتصبح ثمرتها حلالا لمن يلطخونها ويدنسونها بأقدامهم وفعالهم لكن الذى يميز الحمار عن غيره من بنى البشر أنه لم يسئ إلى أحد ويوم القيامة يكون ترابا، حيث لاحساب ولاسؤال ولاجنة ولانار، إنتهت مهمته فى الحياة التى أمضاها خادما أمينا ثم تكون نهايته أن يلقى بلا مأوى أو مطعم أو مشرب، ترى هل يتمنى الظالمون يوم الحساب لو كانوا حميرا ؟؟؟؟؟؟؟؟