أكد "التحالف الوطني لدعم الشرعية" الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي أن "الحراك الثوري سيتواصل حتى إسقاط كامل ل "الانقلاب"واسترداد الثورة", مشيرًا إلى أن استقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي, لن يعفيها من الحساب. وقال التحالف في بيان له: "استقال من أشرف على قتل المصريين وإفقارهم وبيع الوطن للأمريكان والصهاينة، وظن أنه بذلك يمهد الأجواء للطامع في قصر الرئاسة وراعي جمهورية الكرب والإرهاب والفساد، ولكن هيهات، فكل من شارك في هذه الحكومة سيقف أمام محكمتكم.. محكمة الشعب الثائر عما قريب ليحاسب علي جرائمه ومجازره". وهاجم البيان، المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، قائلاً إنه "يفعل كل المتناقضات للاستيلاء عللا كل شيء رغم فشله، ويضحي بأعوانه في الجريمة واحدًا وراء الآخر ويستقدم أعوانًا جدد ليبيض وجهه ويتخلص من الصندوق الأسود لجرائمه، متناسيًا أنه القائد الفعلي للخراب منذ الانقلاب، ويديه ملطخة بدماء المصريين"، وفق البيان. وأضاف: "رحيل حكومة "البلاوي"، وفشلها في مواجهة مشاكل سبق وأن ملأت الدنيا بها ضجيجًا قبل اختطاف الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، يؤكد لكم ولكل مصري لازال مترددًا أن كسر إرادة الشعب وقهره كان هو المستهدف وأن سرقة ثورة 25 يناير كان هو الهدف، فالمشاكل كما هي والفاشلون عادوا للانتقام والإفساد، فاستمروا في حراككم الثوري فالثورة هي الحل، واسقطوا كل أدوات الانقلاب الغاشم وأنقذوا الوطن ومكنوا لإرادة الشعب والقصاص". وكان الدكتور محمد علي بشر، عضو مجلس شورى "الإخوان المسلمين"، والقيادي البارز ب "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" أعلن في وقت سابق أن اجتماعًا يعقده مساء اليوم قيادات التحالف لبحث تداعيات استقالة الحكومة المؤقتة برئاسة الدكتور حازم الببلاوي. وأضاف في تصريح إلى وكالة "الأناضول": "لدينا اجتماع مساء اليوم لبحث تداعيات تقديم الحكومة استقالاتها". وقال إن "التحالف سيناقش خلال الاجتماع موقف التحالف الرسمي من الاستقالة والخطوات المتوقع أن يتخذوها في ضوء الاستقالة"، دون تحديد تلك الخطوات.