أكد شريف حمودة، الأمين العام لحزب المحافظين، أنه ربما يكون هناك حالات تعد داخل الأقسام وهى بكل شكل مرفوضة ويجب محاسبة القائمين عليها طبقًا للقانون، ولكنها لا ينبغى أن ترى على أنه سلوك جماعى لرجال الشرطة الذين يتركون يوميًا خلفهم أراملًا وأيتامًا فى سبيل الحفاظ على الوطن، ونفى حمودة أن يتكرر مشهد 28 يناير مرة أخرى خاصة فى ضوء تضافر قوى الشعب مع رجال الشرطة فى محاربة الإرهاب. وأعرب حمودة عن استيائه الشديد من حملات التخوين التي يطلقها بعض الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى ضد رجال الشرطة المصرية، وقال حمودة إن تلك الحملات ممنهجة ويتم استخدام الشباب كوقود لها فى الوقت الذى تقف فيه جماعة الإخوان خلف الستار. وحول تحريض البعض على محاربة الجيش، أكد حمودة أن هناك قوى دولية وإقليمية لديها أزرع داخلية هدفها تقسيم الجيش المصرى وإنهاكه، وشدد حمودة على ضرورة معاقبة كل من يحمل سلاح ضد الجيش بمعاقبته بتهمة الخيانة العظمى، واصفًا تلك الأفعال بمحاولة استنزاف الجيش.