أبدت حركة "شباب 6 أبريل" (حركة المقاومة المصرية) ترحيبها بقرار نيابة الأموال العامة بحبس حبيب العادلي وزير الداخلية السابق - الذي قالت إنه يتحمل بشكل مباشر مسئولية قتل الشهداء في الثورة وحالة الانفلات الأمني و الفوضى والبلطجة- وأيضا أحمد المغربي وزير الإسكان السابق وزهير جرانة وزير السياحة السابق وأحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب "الوطني" على ذمة التحقيقات في التهم المنسوبة إليهم ووصفتها بأنها "خطوة إيجابية". وطالبت بفتح ملفات بعض قيادات نظام مبارك مثل صفوت الشريف الأمين العام للحزب "الوطني" السابق وزكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية وأحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المنحل وسامح فهمي وزير البترول وجمال مبارك نجل الرئيس أمين السياسات بالحزب "الوطني" سابقا وإبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق وبطرس غالي وزير المالية السابق وكل من تورط في اتهامات كبرى في حق مصر من رموز ومسئولي النظام السابق. ودعت الحركة إلي إقالة الحكومة الحالية، ووضع دستور جديد وتشكيل مجلس رئاسي يضم مدنيين، لإدارة شئون هذا الوطن لفترة انتقالية لحين تعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية و محاكمة كل رموز الفساد وإلغاء الطوارئ وضمان حرية الإعلام وخصوصا الإعلام المملوك للدولة. من جهة أخرى، اشتدت المنافسة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بين عمرو موسي الأميين العام لجامعة الدول العربية والعالم الدكتور أحمد زويل اللذين أبديا رغبتهما بالترشح لرئاسة الجمهورية. ووصل عدد مؤيدي موسى علي موقع إلى ما يزيد عن ألفي مؤيد، فيما وصل عدد أعضاء الحملة القومية لترشيح زويل قرابة الألفين مع إعطاء نبذة عن دور كل منهما الدبلوماسي والعلمي.