ظهرت في الآونة الأخيرة عدد من الحركات، التي تتبنى العديد من العليات الهجومية ضد الشرطة، في إطار التصعيد الثوري المسمى ب " اللاعنف"، والتي انبثقت من "التحالف الوطني لدعم الشرعية" كرد فعل على ما تمارسه الأجهزة الأمنية ضد المتظاهرين المعترضين على ما أسموه ب "الانقلاب العسكري"؛ أبرزها حركة "إعدام"، "ولع"، و"مولوتوف" وغيرها. وتبنت حركة "ولع"، المسئولية عن تفجيرات كوبري الجيزة الذي أسفر عن إصابة 7 من جنود وضباط بجروح صباح الجمعة في انفجار عبوتين بدائيتي الصنع. ونفت الحركة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، استخدام أي قنابل ناسفة، وأشارت إلى استخدام ها قنابل صوت والبلى وقنابل "البيرسول". وقالت إن "كل ما ترتكز عليه الحركة هو المولوتوف وبعض من الاختراعات البدائية" قنابل صوت + بلى + قنابل البيرسول". وتعرف الحركة نفسها بأنها "عبارة عن مقاومة لجهاز الداخلية من حرق سيارات ترحيلات بوكسات وكل الوسائل المستخدمة في القمع والقتل". أما حركة "إعدام" فتعرف نفسها بأنها "حركة لم ولن تهدأ حتى يسقط الانقلاب حتى لو هدأ الشعب كله وخضع لعصابة الإجرام التي جاءت لتسلم مصر لأعدائها". وذكرت أنها تعمل على استعادة روح الثورة التي يراد لها أن تيأس من روح الله مؤكدة أنها ليست حركة مخابرات إنما لدواع أمنيه يجب أن تظل مجموعة إدارتها بعيدة عن الأنظار وهم مجموعة من الرجال والشباب والأبطال ممن عاهدوا الله أنهم لن تنكسر إرادتهم ولا ينال الانقلاب من عزيمتهم حتى النصر المبين. كما طالبت الحركة أعضائها وقادة فروعها بالالتزام بقواعد السلمية التي لاتحرمنا من حق الدفاع عن النفس ولا تحرمنا من القصاص العادل في ظل لادولة ولا حكومة ولا قضاء يعرف الله. وأوضحت أنها هي من نشرت أغلب صور الضباط الذين فضوا اعتصام رابعة، وأشارت إلى أنها تمتلك كشوفا بأسماء الآلاف من المسجلين خطر، محذرة من "أننا سنزورهم في بيوتهم في أوقات وبأعداد وبأدوات لم ولن ينجو منها إلا من يعلن توقفه من الآن وينضم إلينا ويسلم لنا أسلحته". وأوضحت الحركة أن "أغلب قادتها ممن تربوا على صمود رابعة وممن عايشوا ساعات الفض وممن حملوا جثث اقرب أصدقائهم وممن شاهدوا المعتصمين العجائز والمصابين". أما حركة "مولوتوف" التي قال في بيان رسمي إنها لا تنتمي لجماعة "الإخوان المسلمين" فأعلنت مسئوليتها عن حرق سيارات لضباط شرطة والهجوم على أقسام شرطة باستخدام "المولوتوف" وعلى الرغم مما ذكرته بعض التقارير عن القبض على المسئولين عن صفحة "مولوتوف" إلا أنها نفت ذلك بشد. شاهد الصور: