شيع ظهر أمس جثمان الأديب السورى الراحل "عبد السلام العجيلى" من منزله فى مدينة الرقة الى مثواه الاخير فى مقبرة حطين، حيث وافته المنية صباح أمس عن عمر يناهز (88) عاما . و قد ولد الدكتور عبد السلام العجيلي في محافظة الرقة عام 1918 ودرس في الرقة وحلب وجامعة دمشق وتخرج فيها طبيبا عام 1945 ثم انتخب نائبا عن الرقة عام 1947 وتولى عددا من المناصب الوزارية في وزارات الثقافة والخارجية والاعلام عام 1962. وأصدر أولى مجموعاته القصصية عام 1948 بعنوان ( بنت الساحرة ) .. ومن مؤلفاته الشعرية ديوان الليالي والنجوم والقصة القصيرة بنت الساحرة وساعة الملازم وقناديل اشبيلية والحب والنفس. كما شيع بعد ظهر أمس جثمان الكاتب والشاعر السورى محمد الماغوط الذى وافته المنية منذ يومين عن عمر يناهز 72 عاما وذلك ببلدته السلمية التابعة لمحافظة حماه شمال سوريا. شارك في تشييع الجنازة الدكتور محسن بلال وزير الاعلام السوري والدكتور رياض نعسان اغا وزير الثقافة السوري والسيد جوزيف سويد وزير الدولة لشئون مجلس الشعب ورئيسا اتحادى الكتاب العرب والصحفيين ونقيب الفنانين واعضاء مجلس الشعب وحشد كبير من الاعلاميين والمثقفين والكتاب والفنانين ومحبي الراحل الكبير. واكد الدكتور محسن بلال وزير الاعلام في تصريحات للصحفيين ان رحيل محمد الماغوط يشكل خسارة للامة وللوطن وللثقافة والكلمة ولكل الانسانية من جانبه اكد الدكتور رياض نعسان اغا وزير الثقافة ان فقدان الاديب الماغوط يعتبر فقدا لواحد من كبار الادباء العرب والعالميين وأحد ادباء السخرية المرة الضاحكة والمعبرة عن الحزن الانساني الذين حققوا تفوقا في الابداع والموهبة. والشاعر والاديب الراحل محمد الماغوط من مواليد بلدة السلمية التابعة لمحافظة حماه عام 1934 جاء إلى دمشق عام 1948 ويعتبر من أحد أهم رواد قصيدة النثر في الوطن العربي وواحد من الكبار الذين ساهموا في تحديد هوية وطبيعة وتوجه صحيفة +تشرين السورية في نشأتها وصدورها وتطورها عام 1975. ومن أهم اعماله "الحدود" و"التقرير" ومسرحية "غربة" و "ضيعة تشرين" و"كاسك يا وطن" إضافة إلى أعمال تلفزيونية منها "وادي المسك" و"حكايا الليل". ومن أهم أعماله الشعرية: "غرفة بملايين الجدران" و"الفرح ليس مهنتي" كما كتب الماغوط مجموعة نصوص (سياف الزهور)