نظم متظاهرو حلوان عدة مسيرات انطلقت بعد صلاة الجمعة من عدة مناطق، وذلك فى إطار خطة مختلفة لتظاهراتهم لتشتيت قوات الأمن، حيث وزعوا مسيرتهم على 5 أماكن مختلفة، تنطلق مسيرة من كل منطقة منها لتشتيت قوات الأمن وعدم قدرتها على التعامل مع كل المسيرات فى وقت واحد بعد أن نشرت قوات كبيرة أمام مسجد المراغي الذي كانت تنطلق منه المسيرات وكذلك تمركزت مجنزرات وعدد كبير من القوات أمام قسم ونقطة حلوان. وخرجت بعد صلاة الجمعة مسيرة من مسجد خلفاء الرسول بحلوان، مرددين هتافات مناهضة لما وصفوه بالانقلاب العسكرى وحكم العسكر ومطالبة بالقصاص للشهداء والتنديد بممارسات قوات الأمن والمشير السيسى. كما خرجت مسيرة من حدائق حلوان من أمام مسجد الهدى، وانطلقت مسيرة أخرى من منطقة عرب غنيم من أمام مسجد الرحمة، بالإضافة إلى مسيرة منطقة التبين ومنطقة المعصرة، وكذلك منطقة عرب الوردة. ويأتى هذا التغيير فى خطة المسيرات التى ينظمها مؤيدو الرئيس المعزول، بعد تصريحات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بأن حلوان "بؤرة إرهابية"، وذلك بعد خروج أعداد حاشدة من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى فى تظاهرات يومية وفشل قوات الأمن فى فض تلك التظاهرات وانسحابها من أمام المتظاهرين أكثر من مرة، واعتبرها المتظاهرون الذين يمثلهم تحالف دعم الشرعية بحلوان، أن تصريحات وزير الداخلية بداية للتعامل القمعى مع مسيرتهم ومبرر لقمعهم، حسب تعبير عدد من المشاركين فى التظاهرات.