عززت وزارة الداخلية من عملية تأمين موكب رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف، وذلك بدءا من الأسبوع الماضي، في إطار إجراءات احترازية في أعقاب حادث التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية. وألحقت بالموكب الخاص برئيس الوزراء سيارة للتشويش اللاسلكي وسيارة مدرعة إضافية وسيارة مدرعة كبيرة مجهزة بفتحات جانبية للقنص تضم عددا من الضباط الحاصلين على فرق متطورة للقنص، إضافة إلى مجموعة فنية قادرة على كشف المتفجرات والتعامل معها. كما أضيفت إلى الموكب سيارة إسعاف فى رحلة ذهابه وعودته من وإلى رئاسة مجلس الوزراء يوميا. ويعد موكب رئيس الوزراء من أكثر المواكب تأمينا بعد الرئيس حسني مبارك فهو يتكون من أربعة مجموعات من الحراسات الخاصة وحصلت على فرق في التأمين والحراسات والتعامل مع الأسلحة وفنون القتال اليدوي. ويتحرك الموكب الذي يتكون من ست سيارات منها اثنان مدرعتان احدهما أساسية يركب بها رئيس الوزراء والأخرى احتياطية، إضافة إلى سيارتي نجدة من الأمام والخلف وموتوسيكل. ويتعامل حرس موكب رئيس الوزراء بكل صرامة مع اى سيارة أو شخص يحاول اقتحام الموكب، ففي المرة الأولى يقوم أفراد سيارة النجدة بالتحذير الفوري وإن لم يتم الاستجابة يتم التعامل بالشكل الامنى المطلوب. ويوكل إلى حرس رئيس الوزراء مهمة حمايته والتعامل بشكل فوري في حال حدوث أي خطر، ولا يقوم أفراد الأمن الذي يقومون بتأمين تحركاته بمفارقته لحظة واحدة حتى داخل مكتبه بمجلس الوزراء والمكان الوحيد الذي يسمح لهم بعدم حراسته عند مقابلة رئيس الجمهورية لأن تأمينه يقع تحت مسئولية رئاسة الجمهورية. وكانت الفترة الأخيرة شهدت تنقلات داخل بعض الإدارات بمقر مجلس الوزراء، وكان أبرزها مقر الاتصالات.