قالت مجموعة من القراصنة الإلكترونيين الأتراك إنها اخترقت موقع "الجيش الإلكتروني السوري" ووضعت رسائل ساخرة على صفحته الرئيسية، وما زال الموقع خارج الخدمة منذ اختراقه. ويعتبر هذا الاختراق محرجا للجيش الإلكتروني الذي دأب على اختراق مواقع مؤسسات إعلامية. وقال محلل لشؤون أمن المواقع الإلكترونية إن القراصنة الأتراك استهدفوا الخادم الذي يتبعه الموقع، وأضاف "الآن يشعر القائمون على موقع الجيش الإلكتروني السوري بما يحس به ضحايا اختراقاتهم"، وفق ما نقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية. يذكر أن الذين اخترقوا الموقع والقائمين عليه قد اصطدموا ووجهوا إهانات لبعض في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وكان الجيش الإلكتروني السوري قد اخترق عدة مواقع إعلامية ووضع عليها رسائل مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد، ومنها موقع بي بي سي، وواشنطن بوست وأسوشييتد برس والجارديان ومواقع أخرى مهمة.