يلتقي الاهلي والزمالك الخميس في السادسة مساء في مباراة القمة في الكرة المصرية المرتقبة في لقاء مؤجل من الاسبوع الثاني عشر لبطولة الدوري الممتاز لدواعي أمنية وهو اللقاء الذي يحمل الرقم 106 في مجموع مواجهات الفريقين لبطولة الدوري الممتاز فقد سبق أن التقى الفريقين في 105 لقاءات وكانت أخر الاهداف الاهلاوية في مسابقة الدوري بتوقيع النجم محمد بركات عندما إقتنص لفريقه التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع للقاء الذي إنتهى بثلاثة أهداف لكل فريق أما مهاجموا الزمالك فقد نجحوا في احراز 95 هدف وجاء اخر أهداف الزمالك بتوقيع الظهير الايسر محمد عبد الشافي في المبارة التي أدارها الحكم السويسري ماسيمو بوساكا في الدور الثاني للدوري الممتاز الموسم الماضي يذكر أن أخر فوز حققه نادي الزمالك على النادي الاهلى منذ موسم 2006/2007 بعد أن نجح الزمالك في تحقيق الفوز بهدفين دون رد بتوقيع كلا من تامر عبد الحميد وجمال حمزة المبارة جاءت في الاسبوع التاسع والعشرين من عمر المسابقة بعد أن كان الاهلى حسم الدوري لصالحه قبل المبارة بإسبوعين فقرر إشراك عدد كبير من البدلاء في تشكيلته الرئيسية ولم يلتفت لما يسمى بالبطولة الخاصة بين الفريقين والطريف أن أخر فوز حققه النادي الاهلى كان في مسابقة الدوري العام بتاريخ 11/1/2009 أي قبل ما يقارب من عامين من مواجهة الخميس المرتقبة كان في مباراة الدور الاول موسم 2008/2009 بهدف للانجولي أمادو فلافيو اما في كاس مصر الموسم الماضي فقد انتهي بفوز الاهلي 3-1 بينما كان التعادل سيد الموقف في مبارة الدور الثاني للموسم نفسه والتي أقيمت يوم 23/4/2009 بنتيجة التعادل السلبي وهي النتيجة التي إنتهت بها مبارة الدور الاول للموسم الماضي والتي أقيمت يوم 8/12/2009 وأدارها تحكيميا البلجيكي فرانك دي بلكير وهي القمة الاولى للزمالك تحت القيادة الفنية للعميد حسام حسن والذي صحح الكثير من موقف الزمالك في بطولة الدوري جاءت مبارة الدور الثاني والزمالك وعشاقه يتمنون تحقيق فوزا معنويا على النادي الاهلى وقد كاد الزمالك أن يحقق الفوز في مبارة مارثونية تقدم فيها الزمالك ثلاث مرات الاولى بهدف أحمد جعفر في الدقيقة الاولى فجاء الرد من عماد متعب بهدف التعادل في الدقيقة 17 ليعود حسين ياسر المحمدي التقدم للزمالك في الدقيقة 24 ليتعادل متعب للاهلى بهدف في الدقيقة 43 لتأتي الدقيقة 79 بالتقدم الثالث للاعب محمد عبد الشافي وأيقن كل من يتابع المبارة أن الفوز يدق باب الزمالك بعد أن لعب الفريقين في الوقت المحتسب بدل الضائع ليتعادل محمد بركات للاهلى في الدقيقة 92 رافضا الهزيمة له ولفريقه لتنتهي المبارة بنتيجة التعادل 3/3 حيث أن كافة المباريات التى شارك فيها بركات ضد الزمالك لم يخسر فيها مطلقا ليحافظ بهذا الهدف التاريخي على سجله الابيض من اي هزيمه أمام الزمالك يعيش نادي الزمالك أزهى فتراته الفنية بعد سلسلة من النتائج القوية التي جعلته متصدرا لقمة الدوري وبفارق مريح عن أقرب منافسيه الى جانب كون هجومه هو أقوى خط هجوم بالمسابقة ويدخل مبارة الخميس بمعنويات مرتفعة بعد تحقيق المكسب في أخر مباريات الفريق أمام وادي دجلة بهدفين دون رد لذا يأمل الجهاز الفني لنادي الزمالك تحقيق الفوزعلى الاهلى للسعي بقوة نحو اللقب الغائب منذ ست مواسم متتالية وإنه قد حان الوقت لتحقيق نصرا معنويا على النادي الاهلى خصوصا وإنها المرة الاولى منذ سنوات أن يلتقي الفريقين والزمالك يتصدر جدول المسابقة فلدية الدوافع لتحقيق الفوز لتوسيع الفارق من أربع نقاط الى سبعة بينه وبين أقرب منافسيه النادي الاسماعيلي وإبعاد الاهلى عن دائرة المنافسة تماما حيث يتسع الفارق الى تسع نقاط خصوصا في ظل إكتمال صفوف الفريق الابيض وعدم وجود اصابات اللهم بإستثناء النجم عمرو زكي الغائب منذ فترة ليست بالقليلة حسب التصريحات الاخيرة للدكتور مصطفى المنيري طبيب الفريق أما النادي الاهلى وعلى غير العادة في المواسم الست الماضية يدخل اللقاء وهو يعاني هزة فنية يجمع البعض أنه لم يتعرض لمثلها من قبل بعد سلسلة من النتائج الضعيفة دفعت مجلس ادارة النادي لقبول استقالة المدير الفني حسام البدري وهو القرار الذي يأتي عكس ما جرت به العادة في النادي الاهلى أن يتم تغيير الادارة الفنية في وسط الموسم فقد كان مبدأ الحساب في نهاية الموسم شعار مجلس ادارة النادي الاهلى في السابق لتأتي لجنة الكرة بعبد العزيز عبد الشافي مديرا فنيا لنهاية الدور الاول ليسقط في فخ التعادل مرتين متتاليتين ضد كلا من سموحة والاتحاد مما فتح باب التكهنات حول مستقبل الفريق وحاجته لعملية احلال وتجديد والحديث عن اسم المدير الفني القادم للاهلى في يناير فقد نجح الاهلى في إجتياز أصعب مباريات الدور الاول أمام نادي حرس الحدود وتمكن من تحقيق الفوز عليه بنتيجة هدفين مقابل هدف أشعل حماس الاهلاوية وأعاد اليهم الثقة مجددا بعد تقليص الفارق بينه وبين المتصدر الى أربع نقاط ليعود ويسقط مجددا في فخ التعادل أمام المقاولين العرب بهدف لكل فريق ليزيد الفارق بينه وبين المتصدر الى ست نقاط لذا من المنتظر أن نشاهد مبارة غاية فى القوة والاثارة ونتيجتها ستظل مجهولة حتى يطلق حكم المبارة النمساوى صافرة النهاية لنقول للفائز مبروك وللخاسر بالتوفيق فى قادم المواعيد
