قال المحامى أحمد سيف الإسلام فى رسالة إلى إبنه الناشط الحقوقى علاء عبد الفتاح عذرا يا أبني “هكذا بدأ المحامي كلماته متمنيا أن تصل إليه الرسالة إلى حيث بمحبسه قائلا”عذرا يا أبني وعذرا لهذا الجيل أردنا أن نورثكم مجتمع ديمقراطي يحافظ على حقوقكم ولكنني ورثك يا أبني الزنازين التي قفلت بابها علي وعليك”. وأشار سيف الإسلام إلى إن ماحدث معه قديما يحدث الآن لعلاء فلقد تم التحقيق معه بسجن الإستئناف وفي 2011 تم احتجاز علاء أيضا ، بسجن الإستئناف وفي عام 1972 قبض عليه وتم ترحيله ، إلى معهد أمناء الشرطة وأضاف سيف خلال مؤتمر “أذرع الظلم “ل14 منظمة حقوقيه “مضيفا كما إنه تم ولادة أبنتي منى سيف وأنا داخل السجن وكذلك ظهر “خالد” ووالده علاء بالسجن “. وبعد الكلمات الأبويه التي وجهها أحمد سيف الإسلام إلى نجله قال :”عذرا لم نستطع أن نحقق ما كنا نطمح إليه ولكن أرجو أن تنجحوا أيها الشباب فيما نأمل إليه والجدير بالذكر أنه تم اليوم الحكم على علاء عبد الفتاح بالسجن لمدة عام مع إيقاف التنفيذ