أحالت إدارة جامعة الزقازيق 120 طالبا من طلاب كليات الجامعة المحسوبين على جماعة "الإخوان المسلمين" إلى مجالس تأديبية عاجلة بتهم ممارسة أعمال البلطجة وتعطيل اليوم الدراسي، على خلفية أحداث شغب شهدتها كلية التمريض الشهر الماضي. وقامت إدارة كلية التجارة بفصل اثنين من الطلاب المحالين للتأديب لمدة عام بعد جلسة تأديب لم يسمح للطالبين خلالها بالدفاع عن نفسهما، أو حضور جلسة التأديب حيث فوجئ الطالبان بتعليق قرار الفصل المفاجئ قبل أيام قليلة من بدأ اختبارات "سكاشن" الفصل الدراسي الأول. وعلمت "المصريون" أن إجراءات قاسية أخرى سيتم توقيعها على الطلاب المحالين للتحقيق خلال الأيام المقبلة من بينها حرمان الطلاب من دخول الامتحان ى عدد من مواد الفصل الدراسي الأول . وكانت أحداث عنف واشتباكات قد اندلعت بين طلاب الإخوان وعدد من موظفي الجامعة وبعض طلاب الاتحاد الرسمي فى أعقاب تنظيم طالبات الإخوان حفلا طلابيا هاجمه عدد من موظفي الجامعة وطلاب الاتحاد بإلقاء الحجارة وكسور الأخشاب على الطالبات الأمر الذي أدى إلى إصابة طالبتين وإحدى عضوات التدريس المشاركات فى الحفل. من جانبه، نفى المتحدث باسم طلاب الإخوان بالجامعة التهم الموجهة بإحداث شغب وبلطجة داخل الجامعة. وقال إن البلطجية الذين أحدثوا الشغب لم يحقق معهم وان إدارة الجامعة رفضت تسجيل شهادة شهود عيان أكدوا أن طلاب "الإخوان" هم الذين تعرضوا للبلطجة والعنف واضطروا إلى إنهاء الحفل الطلابي بعد دقائق من بدايته خوفا على حياة الطالبات المشاركات به. وأضاف إن طلاب "الإخوان" سيسلكون كل المسالك القانونية والاحتجاجية لإلغاء قرارات الإحالة للتأديب والفصل، متعجبا من كيفية تبنى الجامعة النشاط الطلابي وفى نفس الوقت يفصل الطلاب لممارستهم النشاط طلابي.