ترددت أنباء حول وجود أزمة داخل ماسبيرو بين المذيعين بالقنوات الأولى والثانية والفضائية المصرية بسبب توقيع الشركات الإعلانية على 3 ثلاثة برامج تذاع بالتليفزيون أحدها اقتصادى والثاني رئاسى والثالث توك شو يبث على الهواء من 10 مساء وحتى الواحدة صباحًا، يقدمه خالد أبو بكر المحامي والمذيعة ريهام السهلى. وأشارت مصادر إلى أن الاعتراض بماسبيرو على شخصية خالد ابو بكر كونه ليس مذيعا ولكنه معروف انه من انصار الفريق اول وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي ، وانما تم استبعاد مذيعي ومذيعات التليفزيون وهو النهج الذي كانت تستخدمه الأنظمة السابقة في رفض العاملين ، لافتة إلى ان اسم ريهام السهلي ليس عليه أي اعتراض كمقدمة للبرامج ، بحسب "الاهرام". وأضاف المصدر: أنه لا يوجد مجال للحجة القائلة:" إن الإعلانات هى التى تطلب المذيعين لأن الشركة الإعلانية فشلت حتى الآن فى استقدام رئيس تحرير للبرنامج حيث وقعت فى ورطة رفض العديد من المعدين، وطالب البعض بالشفافية فى تناول مثل هذه الأمور حتى لا يعودوا للوراء بخاصة أن وزيرة الاعلام د.درية شرف الدين هى من أبناء ماسبيرو وكذلك عصام الأمير، رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون، وكان عليهما أن يعلنا إذا ما تعرضا لضغوط لاحتكار هذه الشركة بالتحديد، حيث حدث ذلك مع البرنامج الحصرى الذى سيقدمه التليفزيون عن الدورى المصرى بينما كانت هناك عروض أخرى أكثر نفعًا لماسبيرو .