شهدت معظم ميادين القاهرة والجيزة صباح اليوم الجمعة، تواجدًا أمنيًا مكثفًا من قبل قوات الأمن بالتعاون مع قوات الجيش، وذلك لتأمينها قبل ساعات من انطلاق مظاهرات التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية اليوم عقب صلاة الجمعة بعنوان "دستورنا 2012" واحتجاجًا على إحالة العديد من قيادات التنظيم إلى محكمة الجنايات بتهمة التخابر مع حركة "حماس". ففي ميدان التحرير انتشرت مدرعات الجيش على كل مدخل من مداخل الميدان، حيث تم وضع مدرعتين على كل مدخل من مداخل الميدان مع انتشار قوات من الأمن المركزي بمحيط المتحف المصري وميدان سيمون بوليفار. وشهد ميدان رمسيس تمركز عدد من قوات الأمن بالقرب من مسجد الفتح رمسيس، كما شهد ميدان رابعة العدوية حالة من الاستنفار الأمني من قبل قوات الجيش بالتعاون مع قوات الشرطة، كما تم نصب الأسلاك الشائكة بمنتصف الشارع الطيران لاستخدامها في حالة الحاجة إلى إغلاقه، وكذلك تجهيز حواجز الأسلاك الشائكة بالشوارع الجانبية المحيطة بمسجد رابعة العدوية، فضلاً عن تواجد مدرعة لقوات الأمن المركزي وتواجد أربع سيارات أمن مركزي محملة بالجنود متمركزة أمام طيبة مول. وقامت قوات الجيش أيضًا بإغلاق جميع مداخل ميدان النهضة بعدد من المدرعات والأسلاك الشائكة، والحواجز الحديدية أمام حركة المرور للعديد من السيارات. وشهد محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة حالة من الاستنفار الأمني من قبل قوات الحرس الجمهوري بالتعاون مع قوات الجيش والشرطة، حيث تواجدت أربع عربات أمن مركزي محمله بالجنود بالإضافة إلي تواجد عربتان لفض الشغب، كما تم تأمين جميع بوابات القصر بحواجز خرسانية خوفًا من اقتحامها. وقامت قوات الحرس الجمهوري بنصب الأسلاك الشائكة بمحيط قصر القبة، لتامين جميع بوابات القصر خوفًا من اقتحامها. ومن أمام مكتب النائب العام بدار القضاء العالي قامت قوات الجيش بنصب الأسلاك الشائكة على جانبي الطريق مع نصب الحواجز الحديدية على جانبي شارع 26 يوليو، ويأتي هذا أيضًا بالتزامن مع انعقاد جمعية عمومية لنادي القضاة لانتخابات التجديد الثلثي لنادي القضاة، لاختيار 8 أعضاء لعضوية مجلس إدارة النادى.