قال صحفيو المصري اليوم المعتصمين بالنقابة، ضد الفصل التعسفي الذي يتعرض 12 صحفيا إن نقيب الصحفيين ضياء رشوان أكد أن القانون يعطي إدارة الصحيفة الحق فى الاستغناء عنكم وفصلكم، ويجب أن تستمروا فى الاعتصام لتحسين شروط التفاوض. وأضاف بيان للمعتصمين أن النقيب وعدنا قبل أسبوع بالدفاع عنا، وقال: "ح اقطع ايد اللي يقرب منكم" ولكنه تراجع عن تعهداته بعد ذلك. وطالب العشرات من الصحفيين النقابيين والمقيدين بجداول النقابة في مذكرة رسمية لمجلس النقابة، بالتدخل لحل أزمة صحفيي المصري اليوم الذين تم فصلهم تعسفيًا، ووقف قيد أي صحفيين جدد عن الجريدة بالنقابة لحين إنهاء أزمة الزملاء مع الصحيفة. وبحسب المذكرة التي قدمها الصحفيون لمجلس النقابة، فإنه تم فصل نحو 25 صحفيا مقيدا بجداول نقابة الصحفيين عن جريدة المصري اليوم، تعسفيا بالمخالفة للقوانين ونص المادة 17 من القانون رقم 96 لسنة 1996 بشأن تنظيم الصحافة والتي تحظر فصل الصحفيين دون الرجوع للنقابة. وأشار الصحفيون الموقعون على المذكرة، أن لائحة النقابة تنص على أنه لا يجوز قيد صحفيين جدد من جريدة بها نزاع وفصل تعسفي للصحفيين العاملين بها. وقال صحفيو الجريدة المفصولون تعسفيا، والمعتصمون بمقر النقابة: إن إدارة الجريدة ، ومجلس التحرير منعوا نشر الموضوعات التي يقومون بإرسالها منذ أكثر من شهر في الجريدة الورقية ، فضلا عن قيامهم بنشر بعض الأعمال التي يقومون بإرسالها بأسماء زملاء آخرين في الجريدة، مما يعد سطوا على مجهودهم. وأضافوا، أنهم تقدموا بمذكرات رسمية عديدة إلى مجلس النقابة ومجلس التحرير بالجريدة ورئيس مجلس إدارتها للتدخل ووقف التعنت في عدم نشر أعمالهم الذي يوضح نية الجريدة المبيتة في الفصل التعسفي، دون جدوى مؤكدين أن ما وصفوه بالمذبحة ما زال يرتكب في حقهم.