تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مقاطع فيديو لواحدة من حلقات أحد البرامج البيئية التي بثتها "الفضائية الليبية" ، ناقشت خلالها الحلقة مع الخبير البيئي المصري "منير الحسيني" منذ ما يقرب من العام ، مخاطر غاز "الكيمتريل" الذي تستخدمه الولاياتالمتحدةالأمريكية ضمن مشروعها "الدرع" الذي يعتمد على الهندسة الجغرافية والمناخية في معالجة ظاهرة الاحتباس الحراري على مستوى العالم ، وقد تداول النشطاء مقاطع الفيديو كتفسير لموجة البرد الشديدة والثلوج التي تشهدها مصر هذا الشتاء لأول مرة منذ أكثر من مائة عام، مطالبين بخروج مصر من اتفاقية "كيوتو" التي وقعت عليها أمام الأممالمتحدة لمواجهة الظاهرة والسماح بنشر غاز "الكيمتريل" في أجوائها . وأكد الدكتور منير الحسيني ، الخبير البيئي وأستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة في جامعة القاهرة ، خلال الحلقة أنه منذ اطلاق "الكيمتريل" بكثافة فوق البحر المتوسط وشمال افريقيا وفوق السعودية والاردن لخفض ظاهرة الاحتباس الحراري وقد بدأت الاثار السلبية لهذه التقنية في الظهور ، موضحا أنه من بين هذه المظاهر هجوم اسراب الجراد الآتية من الغرب، في حين انها كان تاتي دائما من الشرق او الجنوب، وهي التي عرفت بالجراد الاحمر لانه كان جراد غير مكتمل النمو حملته الرياح التي صنعها منخفض جوي نتج عن هذه التقنية ليهاجم مصر. و أشار الحسيني إلى أن استخدام "الكيمتريل" يخلق أعاصير مدمرة وصواعق مميتة بالاضافة إلى مخاطره الصحية على الانسان حيث يتسبب في أصابة الانسان بالعديد من الأمراض أهمها الأوبئة المختلفة للانفلونزا و أمراض ضيق التنفس والألزهايمر وفقدان الذاكرة، وذلك نتيجة استخدام المواد الكيمياوية التي يتعرض لها الانسان عندما تتساقط جزيئاتها . وأكد الخبير البيئي على وجود تقارير تشير إلى وجود أنواع من البكتريا متناهية الصغر في طبقات "سراتوسفير" (احد طبقات الجو العليا) ، عندما تتساقط لسطح الارض مع المواد التي يتم استخدامها في "كيمتريل"، وحيث أن الجهاز المناعي للبشر لم يتعامل معها من قبل، لايمكن التكهن بما يمكن أن تسببه من اضرار للانسان وللكائنات الحية عموما. وحذر الحسيني من أن أخطر ما في "كيمتريل "هو ما كشفه منذ سنوات احد العلماء المشاركين في المشروع ، حيث قال أنه هذا الابتكار سوف يتم تطويره واستخدامه كسلاح ايكولوجي للدمار الشامل عن طريق استخدامه فوق بعض البلدان. وطالب عدد من النشطاء على "فيسبوك" بضرورة وضع دراسة الخبير البيئي في الاعتبار وإعادة النظر بمشاركة مصر في اتفاقية "كيوتو" التي تسمح بنشر الغاز الكارثي في سمائها ، مشيرين إلى أن تحذير "الحسيني" كان منذ عام أو أكثر وأن برودة الشتاء القاسية هذا العام إلى جانب العديد من الكوارث التي شهدتها بلاد أخرى تؤكد صدق وصحة تحذيراته . شاهد الفيديو