لقيت سيدة وإبنها مصرعهما بمركز القوصية بأسيوط، مساء الاثنين بسبب وقوع مشاجرة بين عائلتى "منتصر" و"الحساسنة" بسبب الصراع الانتخابي، تطورت إلى تبادل إطلاق الأعيرة النارية لمدة ساعتين، في حين قطع أنصار مرشح وفدي طريق القاهرة - أسوان،وأصيب العشرات اثر اشتباكات دامية. كان اللواء أحمد جمال الدين مدير أمن أسيوط تلقي إخطاراً يفيد بمقتل (رضا ن.ع) ورضيعها البالغ من العمر عامين، علي خلفية إطلاق النار من قبل أحد أفراد عائلة "منتصر" بشكل عشوائي علي منازل عائلة "الحساسنة"، مما أدى إلى مقتل السيدة ورضيعها أثناء وقوفها فى شرفة منزلها. وقد تم نقل الجثمانين إلي مشرحة مستشفي القوصية المركزي، وتحرر محضر بالواقعة وجاري العرض علي النيابة، بحسب بوابة الاهرام الثلاثاء. من جانبها، قامت الشرطة بفرض كردون أمني حول منازل العائلتين بالقوصية، كما قامت بإلقاء القبض علي عدد كبير من أفرادهما، من أجل الحفاظ علي الأمن والنظام داخل المركز. من جهة أخرى، نشبت اشتباكات دامية بين أنصار مرشح الوفد محمد العمدة والشرطة، أسفرت عن إصابة العشرات من المواطنين، وقطع أنصار المرشح طريق القاهرةأسوان أمام مدينة كوم أمبو، وذلك عقب إعلان سقوط العمدة في انتخابات مجلس الشعب. وقام أنصار العمدة بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف، مما اضطر أفراد الأمن إلى احتجاز بعضهم، وقامت الشرطة بالاشتباك اليدوي واستخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المواطنين. وفرضت الشرطة حظر تجول بالمدينة.