عقدت لجنة الشئون الخارجية بالكونجرس الأمريكي، اليوم الثلاثاء، جلسة استماع خاصة بشأن حقوق الأقليات في مصر، برئاسة النائب الجمهوري كريستوفر سميث، رئيس اللجنة الفرعية المختصة بشؤون إفريقيا وحقوق الإنسان. واستمع أعضاء اللجنة خلال الجلسة لشهادات ثلاثة مصريين، وهم الأب أنجيلوس أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المملكة المتحدة، وصامويل تادروس الباحث بمركز حرية العقيدة بمعهد "هاديسون"، والدكتور مراد أبو سبع الأستاذ بجامعة "روتجرز" الأمريكية. وأكدت إحدى عضوات الكونجرس، أنها شاركت في وفد الكونجرس الذي زار القاهرة الشهر الماضي وحصل على وعد من الرئيس عدلي منصور والفريق أول عبد الفتاح السيسي، بإصلاح جميع الجوانب السلبية في الدستور، باعتبارها خطوة هامة من أجل تحقيق الديمقراطية، مشيرة إلى أن البابا تواضروس الثاني شكا من سوء المعاملة التي يتعرض لها الأقباط. وقال فرانك وولف، عضو الكونجرس: عندما زرنا القاهرة وجدنا كثيرا من المنظمات النسوية والنشطاء قالوا إننا من أكثر الداعمين لحكم الرئيس السابق محمد مرسي، مضيفا أنه يجب أن نواجه هذا الوضع، وإذا لم تقم الإدارة الأمريكية باتخاذ بعض الإجراءات فإننا يمكن أن نفقد مصر. وأضاف أن إدارة الرئيس باراك أوباما والكونجرس يمكن أن يفقدوا الشعب المصري، لأنهم لم يؤيدوا جهوده الرامية إلى تحقيق المساواة والعدل، في إشارة واضحة إلى الانتفاضة ضد حكم الرئيس مرسي في 30 يونيو. شاهد الفيديو