قال محمد عادل، الناشط بحركة "6 ابريل"، إن أحمد ماهر، مؤسس الحركة، تم وضعه في زنزانة انفرادية بسجن ليمان طرة، بعد صدور قرار من النيابة اليوم بحبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات معه بتهمة التحريض على التظاهر والبلطجة. وأضاف عادل عبر حسابه على موقع "تويتر"، أنه صدر قرار بضبط بعض النشطاء وهم: هيثم محمدين وشريف الروبي ورامي عصام وزيزو عبده. وكانت نيابة وسط القاهرة الكلية قررت اليوم حبس الناشط أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بالتعدي على ضابط شرطة، وخرق قانون التظاهر، وتنظيم مظاهرة بدون تصريح. ووجهت النيابة إليه تهم التحريض علي التجمهر والبلطجة ومقاومة السلطات وخرق قانون التظاهر. وجاء في التحقيقات، أن ماهر عندما قام بتسليم نفسه للنيابة يوم 30 نوفمبر، لاتهامه بالتحريض علي تنظيم مظاهرة أمام مجلس الشورى بدون الحصول على أذن مسبق، اصطحب معه مجموعة من مؤيديه وعدد من شباب حركة 6 إبريل، وتظاهروا أمام محكمة عابدين، وتعدوا على قوات الأمن بالضرب، مما أسفر عن إصابة 3 مجندين. وكان ماهر قد سلم نفسه إلي نيابة قصر النيل داخل محكمة عابدين بباب الخلق بعد ظهر أمس الأول للتحقيق معه. وأمرت النيابة بحبسه لمدة 24 ساعة لحين ورود تحريات الأمن الوطني في الاتهامات المنسوبة إليه ومنها تنظيم مظاهرات أمام مجلس الشورى الأسبوع الماضي مخالفا قانون التظاهر الجديد، قبل أن تصدر أمس قرارًا بإخلاء سبيله. إلا أن ماهر رفض قرار إخلاء سبيله، لحين الإفراج عن باقي المعتقلين على خلفية أحداث مجلس الشورى، بحسب بيان للحركة. وأشارت الحركة إلى أن ماهر "لم يتم التحقيق معه، السبت والأحد، في التهم الموجهة إليه، وكان يجب إخلاء سبيله عقب انتهاء التحقيق معه لأنه قام بتسليم نفسه وأنه مشكو في حقه وليس متهمًا لحين استكمال التحريات". ووصفت الحركة التحقيق مع ماهر ب "المسرحية المرسومة"، قائلة: "طبقا للمسرحية المرسومة تم ترحيل مؤسس 6 أبريل إلى سجن مزرعة طرة، ولم يتم عرضه على النيابة، الأحد، بل تم عرض الملف على وكيل النيابة مع الإبقاء على ماهر في محبسه إلى أن قامت النيابة باتخاذ قرار إخلاء سبيله".