هاجم المدون والناشط السياسي وائل عباس بقسوة شديدة الأديب علاء الأسواني ، أحد أبرز المدافعين عن وزارة الداخلية والسلطات العسكرية الحالية ، وذلك بعد صمته المفاجئ عن الأحداث الجارية ورفضه ادانة حملات القمع والاعتقال ضد الناشطين وضد الفتيات الصغيرات وهي الحملات التي استفزت مختلف التيارات الوطنية وسببت في حرج بالغ للحكومة المصرية أمام المجتمع الدولي الذي أدانها عبر الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية المختلفة . اختفاء علاء الأسواني من المشهد اعتبره النشطاء هروبا من المسؤولية وبعضهم اعتبره تواطأ مع حملات القمع ، وضموه إلى حسام عيسى ومصطفى حجازي الذين اعتبره النشطاء من الشخصيات التي احترقت مؤخرا بتواطئها مع السلطات العسكرية والأمنية و حملات القمع والقوانين المقيدة للحريات مثل قانون التظاهر ، وقد نشرت تغريدات عديدة تندد بالأسواني ، وقال وائل عباس في تغريدته "عايز أسمع "ابن ..." علاء الأسواني دلوقت" ، مستخدما لفظا جارحا