قال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية: إن عامة المجتمع ليسوا كرة وكارهين للدين، ولكنهم يريدون تطبيق الإسلام. وأوضح الشيخ برهامي في ندوة حول المشاركة في لجنة الخمسين لتعديل الدستور، معارضي الرئيس السابق محمد مرسي ليسوا كفرة، ولا من محاربي الدين، ولكن منهم المعترض عليك في طريقة إدارة البلد، وبين مطالب لك بحق في الحياة، وليس معنى هذا أنه لا يوجد من يحاربون الدين، بل هناك معادون للإسلام. وأضاف برهامي خلال الفيديو الذي نشرته قناة الفتح على موقع "يوتيوب": عامة المجتمع لا يحاربون الدين، بل تريد الإسلام، ولكنها تريد مثالا صحيحا يطبق من خلاله الإسلام ويعطيها كفايتها منه، ولا يقول لها: "هذا هو الإسلام المر لازم تشربه". وانتقد برهامي من يهاجمون مخالفيهم ويصفونهم بأنه كافر أو منافق أو خائن أو عميل، وتظهر فيه مظاهر السوء، واتهامه في السلوك والأخلاق، والكذب المجرد وخيانة العهد والأمانة. وأوضح برهامي أن منتقدي الدعوة السلفية يريدونها أن تشاركهم في هذا، وإلا أصبحنا خونة وعملاء، ولكن هذا الكلام مرفوض تماما. وأكد نائب رئيس الدعوة السلفية أن الموقف الذي اتخذه حزب النور في 3 يوليو وما قبلها كان بهدف حماية الدعوة، بدلا من أن أدفع فاتورة أن لم أكن مشارك فيه، مشددا على أن حزب النور والدعوة السلفية لن تشارك في صدام مع المجتمع، مشيرا إلى أنهم لم يشاركوا في مذبحة ولا رضوا بها بل نهوا جميع الأطراف سرا وعلنا. شاهد الفيديو