سادت حالة من الهدوء الحذر ظهر اليوم الأحد ميداني رابعة العدوية والنهضة بالرغم من دعوات التحالف الوطني لدعم الشرعية وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين للتظاهر بأماكن متفرقة من الجمهورية وذلك لإحياء ذكري مرور 100 يوم علي فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة من قبل قوات الجيش والشرطة والذي أودى بحياة الآلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي والذي استمر قرابة الأربعة أشهر معلنين مطالبهم الرئيسية وهي إسقاط الحكم الذي وصفوه بالحكم العسكري والانقلاب علي السلطة الشرعية وعدم محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وعودته إلى الحكم مرة أخرى ومحاسبة جميع القيادات الحالية والتي ساعدت في الانقلاب على السلطة الشرعية علي حد قولهم. وتحول ميداني رابعة العدوية والنهضة اليوم إلى ثكنة عسكري من قبل قوات الجيش والشرطة فيما كثفت قوات الجيش والشرطة صباح اليوم من تواجدها بميدان النهضة والطرق المؤدية لميدان الجيزة حيث دفعت بالعشرات من سيارة الأمن المركزى ومدرعات الجيش كما شدد الأمن الإداري لجامعة القاهرة من تواجده في كل أنحاء الجامعة وعلى البوابات، للتحقق من هوية الطلاب عند الدخول. كما أغلقت قوات الشرطة مدعومة بالقوات المسلحة محيط ميدان رابعة العدوية وبعض الشوارع المحيطة استعدادًا لمظاهرات جماعة الإخوان المسلمين لإحياء ذكري مرور مائة يوم على فض اعتصامي رابعة والنهضة . وشهد محيط ميدان رابعة العدوية حالة من التواجد الأمنى المكثف من قبل قوات الجيش والأمن، حيث تتمركز 15 سيارة حاملة للجنود أمام مسجد رابعة العدوية، وتواجدت مدرعتان أول شارع النصر من ناحية طيبة مول، ومدرعتان فض شغب تابعة للداخلية فيما شهد محيط قصر الاتحادية تواجد أربع عربات أمن مركزي محملة بالجنود، بالإضافة إلى تواجد سيارتين لفض الشغب تابعة لقوات الشرطة، كما تم تأمين جميع بوابات القصر بحواجز خرسانية خوفًا من اقتحامها. يأتي هذا كإجراء احترازي لتأمين القصر الرئاسي من أي أعمال شغب متوقعة من جانب عناصر جماعة الإخوان خلال مسيراتهم. كما حصنت قوات الجيش تواجدها بمحيط دار القضاء العالي بأجولة رملية بالتزامن وكثفت من تواجدها بمحيط المحكمة وانتشار للأسلاك الشائكة بمحيط المحكمة لتأمينها وعدم قدرة أي من أنصار الرئيس المعزول إلى الوصول إلى أبواب المحكمة، كما انتشرت 8 مدرعات الجيش بشارع 26 يوليو، و4 سيارات للأمن المركزي لتأمين المحكمة من الداخل.