ألزمت الشركة المصرية للاتصالات المواطنين بدفع 25 جنيها رغم استخدامهم التليفون الارضي كجهاز استقبال فقط، وذلك في مقابل إلغاء طلب المكالمات. وقد تقدم المواطنون بالعديد من الشكاوى بسبب ارتفاع فاتورة التليفون الأرضي، ورغم الإعلانات التي تملأ الصحف عن انخفاض سعر المكالمة من الأرضي لأي محمول فإن المشتركين بعد أن جربوا واكتشفوا أن الفاتورة ملتهبة قرروا الاكتفاء بالمكالمات العادية من أرضي لأرضي ومع ذلك ظلت قيمة الفاتورة علي نارها! ولهذا لجأ عدد من المواطنين إلي استخدام المحمول في إجراء المكالمات, علي أن يكون التليفون الأرضي مجرد مستقبل فقط, لكن الشركة عاقبتهم على الهروب من فواتيرها بإجبارهم على دفع 25 جنيها مقابل إلغاء طلب المكالمات، بحسب الاهرام. وفي رده على شكاوى المواطنين، قال سامح زاهر مدير المبيعات إن أي تليفون يعد عميلا في الخدمة سواء مرسل أو مستقبل فقط ، فهو يستخدم إمكانات السنترال وتصدر له كل ثلاثة أشهر فاتورة ونحاسب عليه ضريبيا، فهو في النهاية محسوب علي قاعدة بيانات الشركة، ولذلك يدفع رسم الفاتورة ومعها مائة جنيه سنويا. وتساءل المواطنون عن اسباب اجبارهم على دفع ال25 جنيها الإضافية رغم ان كل عميل يدفع بالفعل 40 جنيها رسم الفاتورة بما فيها الضريبة وخلافه من بنود أخرى سواء استخدم التليفون أو لم يستخدمه.