ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية أن طلب إيران بضرورة اعتراف الغرب بحقها في تخصيب اليورانيوم يعرقل التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي لطهران. وكان الدبلوماسيون الإيرانيون والغربيون في مجموعة (5 +1) قد عقدوا مباحثات في جنيف بسويسرا خلال اليومين الماضيين في محاولة لسد الفجوات التي تعرقل الاتفاق المؤقت ..مشيرين إلى أن بعض القضايا التي وصفوها بالرئيسية والحساسة لم تحسم بعد. وقالت الصحيفة إن من بين تلك القضايا هي تقديم إيران تطمينات تضمن عدم استمرار عمل المفاعل النووي الموجود في مدينة (آراك) والذي يعمل بالماء الثقيل والقادر على انتاج البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه في تصنيع سلاح نووي ، والقضية الأخرى هي ماذا يجب أن يحدث بالنسبة لمخزون إيران من اليورانيوم المخصب ؟.. كما أنه مازالت هناك خلافات حول العقوبات التي سيتم تخفيفها. وأوضحت أن المسئولين الإيرانيين في جنيف أكدوا أن مسالة حق طهران في تخصيب اليورانيوم كما يدعون ربما هو العقبة الكبرى أمام التوصل لاتفاق خلال هذه الأيام. وقال دبلوماسي إيراني في جنيف إن أي اتفاق يتم توقيعه هذه الأيام يجب أن يتضمن مفهوم حق إيران في تخصيب اليورانيوم للاغراض السلمية ..مشيرا لإمكانية وجود بعض المرونة في الصياغة التي يمكن استخدامها. وقال خبراء نوويون مقربون من المباحثات الدبلوماسية إنه من الممكن أن تعترف مجموعة(5 +1) في نص الاتفاق بأن إيران تتمتع بكافة حقوق الدولة الموقعة على اتفاقية حظر الانتشار النووي بدون التصريح بإمكانية تخصيب إيران لليورانيوم محليا .