دعت جبهة "علماء ضد الانقلاب" جماهير الشعب المصري للاحتشاد بالشوارع يوم 4 نوفمبر المقبل في المحاكمة المزمعة للرئيس الشرعي للبلاد، لإنهاء حكم "العسكر" والقضاء على "الانقلابيين"، والانتصار لدماء الشهداء. وأكدت الجبهة في بيان: أن الذي يستحق المحاكمة ليس الرئيس الشرعي المختطف في ظل ما تعيشه مصر من انتهاكات بعد الانقلاب الدموي عليه في سابقة لم تحدث في تاريخ مصر، فآن الواجب شرعًا وقانونًا محاكمة قادة الانقلاب وأركانه الذين انقلبوا على الشرعية، وأدخلوا مصر في نفق مظلم وشلل تام وأحداث دامية. وقالت إن محاكمة الدكتور محمد مرسي الرئيس الشرعي باطلة شرعًا وقانونًا، محملة سلامة الرئيس لقادة "الانقلاب" والداخلية والحرس الجمهوري.