أكد حزب النور السلفي أن ممثله في لجنة تعديل الدستور لن ينسحب حتى لو تم حل المادة 219 المفسرة لمادة الشريعة الإسلامية . فيما فشلت جهود الوساطة التي قام بها عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، للتوسط عند الحزب للقبول بإلغاء المادة 219، والتي حضرها رئيس الحزب يونس مخيون. حيث أكد غريب أبو الحسن، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي، أن الحزب لن يتسحب أبدًا من لجنة الخمسين لتعديل الدستور حتى لو تم حذف المادة 219 من الدستور. وتابع في تصريح خاص له: المادة 219 ليست مادة مقدسة ولا مانع من حذفها إذا ما تم ذلك مقابل تفسير واضح داخل الدستور لأحكام الشريعة. وقال بأن الحزب سيدفع في طريق ابتكار مادة جديدة داخل الدستور تحدد هوية الدولة وطرق الاحتكام لمادة الشريعة. وتابع: وجودنا داخل لجنة الخمسين شديد الأهمية حيث نحاول بث روح التوافق حتى يحدث استقرار في مصر بدلًا من انجراف الوطن نحو المجهول. ونفى أبو الحسن المزاعم التي قال بها التيار الإسلامي بأن لجنة الخمسين تسيطر عليها التيارات العلمانية. فيما قال أشرف ثابت نائب، رئيس حزب النور، إن احتمالية انسحاب الحزب من لجنة الخمسين احتمال ضعيف جدًا. وتابع: الاحتمال الأكبر أن الحزب سيستمر داخل اللجنة في محاولة منه منع اللجنة من حذف المادة 219 لأهميتها في حفظ هوية الدولة الإسلامية.