قال حسن شاهين المتحدث الإعلامي لحركة تمرد إن الحركة لن تحسم موقفها حاليا كما تردد بشأن إنشاء حزب سياسي ، حيث ما زالت هذه الأمور قيد المناقشات في حين أن سعينا حاليا يتركز على إقامة كيان وطنى لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة تحت مظلة تمرد من خلال تجميع الصفوف الوطنية والثورية فى كيان واحد يكون قادرا على التعبير عن أمال وطموحات ثورة 30 يونيو. جاء ذلك في تصريحات لشاهين عقب لقاء عدد من أعضاء حملة تمرد المركزية بالقاهرة مع أعضاء الحملة بأسوان اليوم/الخميس/، في إطار جهود العمل التنسيقية خلال الفترة المقبلة . وأوضح شاهين أن الحديث الآن عن الانتخابات الرئاسية ليس فى محله قبل الانتهاء من وضع دستور يعبرعن الثورة المصرية وأيضا قبل وجود قانون انتخابى حقيقى ينظم دور البرلمان خلال الفترة الحالية.. مؤكدا سعيهم حاليا لإقرار مشروع عدالة انتقالية حقيقية بحيث يتم محاسبة كل من أخطأ وأجرم بحق هذا الشعب سواء على مستوى النظاميين السابقيين وأنه لامصالحة وطنية مع من تلطخت يده بدماء المصريين، وقال إن العدالة الانتقالية التي ننادى بها الآن هي المخرج الأساسي من الأزمة الحالية التي تشهدها مصر وتابع شاهين "أن وقوع اختيار حركة تمرد في مصر على الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والانتاج الحربي أو غيره فهو سابق لأوانه في ظل معطيات هذه المرحلة والتى نطالب فيها بدستور وبرلمان أولا ثم الحديث عن انتخابات الرئاسة والتى تتطلب شخصية وطنية فى المقام الاول بعيدا عن أي تبعية خارجية كما حدث سابقا فى النظام السابق الذى شاهدنا خلاله تدخلات أمريكية وأوروبية في الشان المصري" . وقال إن الفريق السيسى هو شخصية وطنية وأن دعمة واجب وطنى لما قدمة للثورة المصرية من باب دوره كوزير للدفاع بعد انحياز مؤسسة الجيش لصالح رغبات الشعب وطموحاته . وحول قانون التظاهر، قال شاهين "لدينا بعض التحفظات خاصة فى بندين منه وأن السلطة استجابت لرغبات الشعب والتيارات السياسية الرافضة لبعض بنوده حيث يتم حاليا تعديله ومراجعته باعتبار أننا لا نريد قانون فقط لمحاصرة أومحاسبة تنظيم الإخوان بل قانون يحافظ على مكتسبات ثورتي 25 يناير و 30 يونيو فى التعبير السلمى وأن محاسبة الإخوان تتم وفقا لقانون العقوبات الجنائية".
