قال محمد عبد اللطيف، عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر وعضو لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ، إن لجنة الانتخابات بالجبهة ستعقد اليوم اجتماعًا فى مقر حزب الوفد بالدقي مساء اليوم الخميس، وذلك لمناقشة النظام الانتخابى الذي استقرت عليه الجبهة وقامت بإرسال مقترح بشأنه إلى لجنة الخمسين. وأكد عبد اللطيف أن هذا الاجتماع سيتطرق إلى مناقشة كيفية الترويج لهذا النظام الانتخابى والتواصل مع لجنة الخمسين, مشيرًا إلى أنه سيتم الاتفاق فى هذا الاجتماع على عقد العديد من المؤتمرات الجماهيرية فى المحافظات وذلك لتوضيح وجهة نظرنا من هذا النظام الانتخابى وأهميته فى تلافى عيوب النظام الفردي والقائمة النسبية. وأشار عبد اللطيف إلى أن الاجتماع سيتطرق كذلك إلى مناقشة التحالفات الانتخابية مع حركة تمرد والتى أبدت رغبتها الدخول فى تحالف انتخابى مع جبهة الإنقاذ, مؤكدًا أننا سنحسم هذا الموضوع من خلال التصويت عليه سواء بالموافقة أو الرفض. من ناحيتها قالت إيمان المهدي، عضو اللجنة المركزية لحركة تمرد، إن هناك اتصالات مستمرة تجريها الحركة مع عدد من الأحزاب والقوي السياسية من داخل جبهة الإنقاذ الوطني وخارجها بهدف توحيد صف القوى المدنية تحت مظلة انتخابية واحدة، لمواجهة التيار الإسلامي في الانتخابات المقبلة، شريطة الاتفاق على المبادئ والمعايير ورفض أى توجه للانتماء لتيار الإسلام السياسي والفصل بين السياسية والدين والاتفاق على أن يكون الشخص المرشح لديه خطة لإدارة المرحلة المقبلة ولديه برنامج واضح. وأشارت إلى أن تفاصيل التحالف الانتخابي ستتحدد بعد إقرار النظام الانتخابي وقانون الانتخابات، مؤكدة أن الحركة ستخوض الانتخابات تحت أى نظام انتخابي وفي أي ظروف، وكشفت عن نية "محمد عبد العزيز ومحمود بدر " عضوى الحركة للترشح في الانتخابات البرلمانية المقبلة، لافتة إلى أن أعضاء غرفة عمليات الانتخابات لن يترشحوا في الانتخابات المقبلة وعملهم بها تطوعي وهم حسن شاهين خالد القاضي ومحمد نبوي وشريف هلال وسارة عرفات. بدوره قال الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادي بجبهة الإنقاذ، إنه من السابق لأوانه الحديث عن أي تحالفات انتخابية في الوقت الراهن، خاصة مع عدم تحديد شكل النظام الانتخابي، لافتًا إلى أن الجبهة ستقدم مشروعها الخاص بالنظام الانتخابى لمؤسسة الرئاسة في الفترة المقبلة.