أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أنه لا مانع من الانفاق من حصيلة أموال زكاة الفطر التي تقوم الجمعيات بتلقيها وتوزيعها علي الفقراء طوال أيام العام إذا كانت المنفعة والمصلحة تقتضي ذلك. ونبه المفتي إلي أن ذلك ينبغي ألا يكون أمرا عاما تصرف فيه كل زكوات الفطر حتي لا يؤثر علي مقصودها بالبطلان، وأوضح أن المقصود الأعظم من زكاة الفطر هو كفاية حاجة الفقراء في يوم العيد والتوسعة عليهم فيه وهو المعني الذي حرم من أجله تأخيرها عن يوم العيد عند الجمهور، بحسب الأهرام. وكان فضيلة الدكتور علي جمعة قد أفتى بجواز إسقاط الجمعة لمن كان يشق عليه حضور صلاة الجمعة يوم العيد أو أراد الأخذ بالرخصة فيها تقليدا لقول من أسقط وجوبها بأداء صلاة العيد،وذلك بشرط أن يصلي الظهر. وقال المفتي أن الأصل والأحوط أنه إذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد أن تقام الجمعة في المساجد، وشدد المفتي علي أن سقوط الجمعة لرخصة أو عذر أو فوات لا يعني إسقاط صلاة الظهر، حيث ان الشرع الشريف أوجب هذه الصلوات الخمس.