أعلنت السلطات الباكستانية اليوم الأحد أنّها ستستمر في إجلاء سكان مدينة تضمّ 100 ألف نسمة وقرى مجاورة في الجنوب مهددة بالفيضانات. وأعلن جام سيف الله داريجو، وزير الري المحلي، أنه تَمّ إجلاء غالبية سكان مدينة شاه دادكوت في ولاية السند الجنوبية كإجراء وقائي منذ مساء السبت واستمر أشخاص الأحد في التدفق إلى مناطق مرتفعة نسبيًا. كما أعلن مسئولون أنّه من المتوقع أن تهطل الأمطار على أجزاء من إقليم البنجاب وإقليم السند وإقليم خيبر بختون خوا في غضون الساعات الأربعة والعشرين المقبلة. وتشهد باكستان منذ شهر تقريبًا فيضانات مدمرة أدّت إلى مصرع ما لا يقل عن 1500 شخص وتشريد عشرين مليونًا بعد تساقط أمطار موسمية بغزارة غير مسبوقة. وقال داريجور لفرانس برس: "نحاول في الوقت الراهن حماية مدينة شاه دادكوت المهددة بمياه" روافد نهر الهندوس الذي ارتفع منسوبه. وبشأن أضرار مادية محتملة أضاف "السلطات تحاول تدعيم السدود التي تحمي المدينة. عدة قرى مجاورة غمرتها المياه. وقمنا بإجلاء غالبية السكان" لكنه أقرّ بأنه "لا يزال هناك أشخاص عالقين نحاول إغاثتهم". وطالت الفيضانات خُمْس الأراضي الباكستانية وألحقت أضرارًا متفاوتة بعشرين مليون نسمة بحسب الحكومة. وتقدر الأممالمتحدة بثمانية ملايين عدد الباكستانيين الذين يحتاجون إلى مساعدة فورية بينهم ستة ملايين دون مأوى.