تحطّمت الاثنين طائرة ركاب من طراز بوينج 737-700، وذلك بعدما أصابتها صاعقة خلال تَحْلِيقها في ظروف مناخية سيئة بجزر كولومبيا، مما أدّى إلى انشطارها إلى ثلاثة أجزاء على الأقل، حسب ما أعلنه بيدرو جالاردو، حاكم جزر "سان أندريس" التابعة لكولومبيا. وقال جالاردو لقناة "سي إن إن" الإسبانية: إنّ الحادث وقع عندما كانت الطائرة تحاول الهبوط فجر الاثنين بالتوقيت المحلي، مضيفًا أن الرحلة كانت تقل 131 شخصًا، بينهم أربعة أطفال وستة من أفراد الطاقم، مشيرًا إلى أن الحصيلة الأولية للخسائر البشرية هي قتيل واحد و34 جريحًا. وكانت طائرة هندية من الطراز نفسه قد سقطت في 22 مايو الماضي، خلال محاولتها الهبوط في مطار بمدينة مانجلور جنوبي الهند، فقتل أكثر من 160 شخصًا بعد خروجها عن المدرج واشتعال النيران فيها. وقال شاهد عيان حينها: إنّ الطائرة، وبعد أن تجاوزت المدرج، اصطدمت بسور يحيط بالمطار وسقطت منه في واد كثيف الأشجار، وقد شبّ حريق كبير في الموقع نتيجة اشتعال الطائرة، الأمر الذي يعرقل جهود الإنقاذ. أما حادث التحطم الأخير لطائرة ركاب، فقد وقع في 28 يوليو الماضي بباكستان، وكان على متنها 152 شخصًا، أثناء محاولتها الهبوط في مطار العاصمة إسلام آباد. وأوضح ناطق باسم دائرة الطيران المدني الطائرة التابعة لشركة "أير بلو"، وهي من طراز "إيرباص A320 "، كانت تقل 146 راكبًا بالإضافة إلى طاقم مكون من ستة.